responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 92

اللَّقَمِ [٥٥٥]وصَبْراً عَلَى مَضَضِ الأَلَمِ [٥٥٦] وجِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ ـ ولَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا والآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا ـ يَتَصَاوَلَانِ تَصَاوُلَ [٥٥٧] الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا [٥٥٨] أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَه كَأْسَ الْمَنُونِ ـ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا ومَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا ـ فَلَمَّا رَأَى اللَّه صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ [٥٥٩] وأَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ ـ حَتَّى اسْتَقَرَّ الإِسْلَامُ مُلْقِياً جِرَانَه [٥٦٠] ومُتَبَوِّئاً أَوْطَانَه ـ ولَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ ـ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ ولَا اخْضَرَّ لِلإِيمَانِ عُودٌ ـ وايْمُ اللَّه لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً [٥٦١] ولَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً!

٥٧ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في صفة رجل مذموم ثم في فضله هو عليه‌السلام

أَمَّا إِنَّه سَيَظْهَرُ [٥٦٢] عَلَيْكُمْ بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ الْبُلْعُومِ [٥٦٣] مُنْدَحِقُ الْبَطْنِ [٥٦٤] يَأْكُلُ مَا يَجِدُ ويَطْلُبُ مَا لَا يَجِدُ ـ فَاقْتُلُوه ولَنْ تَقْتُلُوه ـ أَلَا وإِنَّه سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي والْبَرَاءَةِ مِنِّي ـ فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبُّونِي فَإِنَّه لِي زَكَاةٌ ولَكُمْ نَجَاةٌ ـ وأَمَّا الْبَرَاءَةُ فَلَا تَتَبَرَّءُوا مِنِّي ـ فَإِنِّي وُلِدْتُ عَلَى الْفِطْرَةِ وسَبَقْتُ إِلَى الإِيمَانِ والْهِجْرَةِ.

٥٨ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

كلم به الخوارج حين اعتزلوا الحكومة وتنادوا أن لا حكم إلا لله

أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ [٥٦٥]ولَا بَقِيَ مِنْكُمْ آثِرٌ [٥٦٦] أَبَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّه،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست