نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 814
معروف بنفسه مصنوع ، وكل قائم في سواه
معلول ٢٧٢ ـ بمضادّته بين الأمور عرف أن لا ضدّ له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف
أن لا قرين له ٢٧٣ ـ لا يشمل بحد ، ولا يحسب بعدّ ٢٧٣ ـ لا يجري عليه السكون
والحركة ، إذا لتفاوتت ذاته ، ولتجزّأ كنهه ، ولامتنع من الأزل معناه ، ولكان له
وراء إذ وجد له أمام ٢٧٣ ـ لا يوصف بشيء من الأجزاء ، ولا بالجوارح والأعضاء ،
ولا بعرض من الأعراض ، ولا بالغيرية
والأبعاض ٢٧٤ ـ لا يقال : له حد ولا نهاية ، ولا انقطاع ولا غاية ، ولا أنّ
الأشياء تحويه فتقلَّه أو تهويه ٢٧٤ ـ لم يكن كلامه قبل ذلك كائنا ، ولو كان
قديما لكان إلها ثانيا ٢٧٤ ـ لا يقال : كان بعد أن لم يكن ، فتجري عليه الصفات
المحدثات ويستوي الصانع والمصنوع ٢٧٤.
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 814