responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 75

لِسَيْفِه والْمُعْلِنُ بِشَرِّه ـ والْمُجْلِبُ بِخَيْلِه [٣٨٧] ورَجِلِه [٣٨٨] قَدْ أَشْرَطَ نَفْسَه [٣٨٩] وأَوْبَقَ دِينَه [٣٩٠] لِحُطَامٍ [٣٩١] يَنْتَهِزُه [٣٩٢] أَوْ مِقْنَبٍ [٣٩٣] يَقُودُه [٣٩٤] أَوْ مِنْبَرٍ يَفْرَعُه ـ ولَبِئْسَ الْمَتْجَرُ أَنْ تَرَى الدُّنْيَا لِنَفْسِكَ ثَمَناً ـ ومِمَّا لَكَ عِنْدَ اللَّه عِوَضاً ـ ومِنْهُمْ مَنْ يَطْلُبُ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ـ ولَا يَطْلُبُ الآخِرَةَ بِعَمَلِ الدُّنْيَا ـ قَدْ طَامَنَ [٣٩٥] مِنْ شَخْصِه ـ وقَارَبَ مِنْ خَطْوِه وشَمَّرَ مِنْ ثَوْبِه ـ وزَخْرَفَ مِنْ نَفْسِه لِلأَمَانَةِ ـ واتَّخَذَ سِتْرَ اللَّه ذَرِيعَةً [٣٩٦] إِلَى الْمَعْصِيَةِ ـ ومِنْهُمْ مَنْ أَبْعَدَه عَنْ طَلَبِ الْمُلْكِ ضُئُولَةُ نَفْسِه [٣٩٧] وانْقِطَاعُ سَبَبِه فَقَصَرَتْه الْحَالُ عَلَى حَالِه ـ فَتَحَلَّى بِاسْمِ الْقَنَاعَةِ ـ وتَزَيَّنَ بِلِبَاسِ أَهْلِ الزَّهَادَةِ ـ ولَيْسَ مِنْ ذَلِكَ فِي مَرَاحٍ [٣٩٨] ولَا مَغْدًى [٣٩٩].

الراغبون في اللَّه

وبَقِيَ رِجَالٌ غَضَّ أَبْصَارَهُمْ ذِكْرُ الْمَرْجِعِ ـ وأَرَاقَ دُمُوعَهُمْ خَوْفُ الْمَحْشَرِ ـ فَهُمْ بَيْنَ شَرِيدٍ نَادٍّ [٤٠٠] وخَائِفٍ مَقْمُوعٍ [٤٠١] وسَاكِتٍ مَكْعُومٍ [٤٠٢] ودَاعٍ مُخْلِصٍ وثَكْلَانَ [٤٠٣] مُوجَعٍ ـ قَدْ أَخْمَلَتْهُمُ [٤٠٤] التَّقِيَّةُ [٤٠٥] وشَمِلَتْهُمُ الذِّلَّةُ ـ فَهُمْ فِي بَحْرٍ أُجَاجٍ [٤٠٦] أَفْوَاهُهُمْ ضَامِزَةٌ [٤٠٧] وقُلُوبُهُمْ قَرِحَةٌ [٤٠٨] قَدْ وَعَظُوا حَتَّى مَلُّوا [٤٠٩] وقُهِرُوا حَتَّى ذَلُّوا وقُتِلُوا حَتَّى قَلُّوا.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست