responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 440

والأَنَفَ [٤١٦٨] ـ يَبْسُطِ اللَّه عَلَيْكَ بِذَلِكَ أَكْنَافَ رَحْمَتِه [٤١٦٩] ـ ويُوجِبْ لَكَ ثَوَابَ طَاعَتِه ـ وأَعْطِ مَا أَعْطَيْتَ هَنِيئاً [٤١٧٠] وامْنَعْ فِي إِجْمَالٍ وإِعْذَارٍ [٤١٧١]!

ثُمَّ أُمُورٌ مِنْ أُمُورِكَ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ مُبَاشَرَتِهَا ـ مِنْهَا إِجَابَةُ عُمَّالِكَ بِمَا يَعْيَا [٤١٧٢] عَنْه كُتَّابُكَ ـ ومِنْهَا إِصْدَارُ حَاجَاتِ النَّاسِ يَوْمَ وُرُودِهَا عَلَيْكَ ـ بِمَا تَحْرَجُ [٤١٧٣] بِه صُدُورُ أَعْوَانِكَ ـ وأَمْضِ لِكُلِّ يَوْمٍ عَمَلَه فَإِنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ مَا فِيه : واجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيمَا بَيْنَكَ وبَيْنَ اللَّه ـ أَفْضَلَ تِلْكَ الْمَوَاقِيتِ وأَجْزَلَ [٤١٧٤] تِلْكَ الأَقْسَامِ ـ وإِنْ كَانَتْ كُلُّهَا لِلَّه إِذَا صَلَحَتْ فِيهَا النِّيَّةُ ـ وسَلِمَتْ مِنْهَا الرَّعِيَّةُ.

ولْيَكُنْ فِي خَاصَّةِ مَا تُخْلِصُ بِه لِلَّه دِينَكَ إِقَامَةُ فَرَائِضِه ـ الَّتِي هِيَ لَه خَاصَّةً ـ فَأَعْطِ اللَّه مِنْ بَدَنِكَ فِي لَيْلِكَ ونَهَارِكَ ـ ووَفِّ مَا تَقَرَّبْتَ بِه إِلَى اللَّه ـ مِنْ ذَلِكَ كَامِلًا غَيْرَ مَثْلُومٍ [٤١٧٥] ولَا مَنْقُوصٍ ـ بَالِغاً مِنْ بَدَنِكَ مَا بَلَغَ ـ وإِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ لِلنَّاسِ ـ فَلَا تَكُونَنَّ مُنَفِّراً ولَا مُضَيِّعاً [٤١٧٦] ـ فَإِنَّ فِي النَّاسِ مَنْ بِه الْعِلَّةُ ولَه الْحَاجَةُ ـ وقَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله حِينَ وَجَّهَنِي إِلَى الْيَمَنِ ـ كَيْفَ أُصَلِّي بِهِمْ ـ فَقَالَ صَلِّ بِهِمْ كَصَلَاةِ أَضْعَفِهِمْ ـ وكُنْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً».

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست