responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 417

مِنْ هَذَا الْمَقْضَمِ ـ فَمَا اشْتَبَه عَلَيْكَ عِلْمُه فَالْفِظْه [٣٨٧٠] ـ ومَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وُجُوهِه فَنَلْ مِنْه.

أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً يَقْتَدِي بِه ـ ويَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِه ـ أَلَا وإِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاه بِطِمْرَيْه [٣٨٧١] ـ ومِنْ طُعْمِه [٣٨٧٢] بِقُرْصَيْه [٣٨٧٣] ـ أَلَا وإِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ ـ ولَكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَعٍ واجْتِهَادٍ وعِفَّةٍ وسَدَادٍ [٣٨٧٤] ـ فَوَاللَّه مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً [٣٨٧٥] ـ ولَا ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً [٣٨٧٦] ـ ولَا أَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً [٣٨٧٧] ـ ولَا حُزْتُ مِنْ أَرْضِهَا شِبْراً ـ ولَا أَخَذْتُ مِنْه إِلَّا كَقُوتِ أَتَانٍ دَبِرَةٍ [٣٨٧٨] ـ ولَهِيَ فِي عَيْنِي أَوْهَى وأَوْهَنُ مِنْ عَفْصَةٍ مَقِرَةٍ [٣٨٧٩] بَلَى كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْه السَّمَاءُ ـ فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ ـ وسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِينَ ـ ونِعْمَ الْحَكَمُ اللَّه ـ ومَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍ [٣٨٨٠] وغَيْرِ فَدَكٍ ـ والنَّفْسُ مَظَانُّهَا [٣٨٨١] فِي غَدٍ جَدَثٌ [٣٨٨٢] تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِه آثَارُهَا ـ وتَغِيبُ أَخْبَارُهَا ـ وحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وأَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا ـ لأَضْغَطَهَا [٣٨٨٣] الْحَجَرُ والْمَدَرُ [٣٨٨٤] ـ وسَدَّ فُرَجَهَا [٣٨٨٥] التُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ ـ وإِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا [٣٨٨٦] بِالتَّقْوَى ـ لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الأَكْبَرِ ـ وتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ [٣٨٨٧] ولَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست