responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 408

حِمَامَه [٣٧٦٨] ونَحْنُ عَنْه رَاضُونَ ـ أَوْلَاه اللَّه رِضْوَانَه وضَاعَفَ الثَّوَابَ لَه ـ فَأَصْحِرْ [٣٧٦٩] لِعَدُوِّكَ وامْضِ عَلَى بَصِيرَتِكَ ـ وشَمِّرْ لِحَرْبِ مَنْ حَارَبَكَ و (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ) ـ وأَكْثِرِ الِاسْتِعَانَةَ بِاللَّه يَكْفِكَ مَا أَهَمَّكَ ـ ويُعِنْكَ عَلَى مَا يُنْزِلُ بِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه.

٣٥ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى عبد الله بن العباس بعد مقتل محمد بن أبي بكر

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مِصْرَ قَدِ افْتُتِحَتْ ـ ومُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رحمه‌الله قَدِ اسْتُشْهِدَ ـ فَعِنْدَ اللَّه نَحْتَسِبُه [٣٧٧٠] وَلَداً نَاصِحاً وعَامِلًا كَادِحاً [٣٧٧١] ـ وسَيْفاً قَاطِعاً ورُكْناً دَافِعاً ـ وقَدْ كُنْتُ حَثَثْتُ النَّاسَ عَلَى لَحَاقِه ـ وأَمَرْتُهُمْ بِغِيَاثِه قَبْلَ الْوَقْعَةِ ـ ودَعَوْتُهُمْ سِرّاً وجَهْراً وعَوْداً وبَدْءاً ـ فَمِنْهُمُ الآتِي كَارِهاً ومِنْهُمُ الْمُعْتَلُّ كَاذِباً ـ ومِنْهُمُ الْقَاعِدُ خَاذِلًا ـ أَسْأَلُ اللَّه تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ لِي مِنْهُمْ فَرَجاً عَاجِلًا ـ فَوَاللَّه لَوْ لَا طَمَعِي عِنْدَ لِقَائِي عَدُوِّي فِي الشَّهَادَةِ ـ وتَوْطِينِي نَفْسِي عَلَى الْمَنِيَّةِ ـ لأَحْبَبْتُ أَلَّا أَلْقَى مَعَ هَؤُلَاءِ يَوْماً وَاحِداً ـ ولَا أَلْتَقِيَ بِهِمْ أَبَداً.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست