responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 407

وُجِّه إِلَى الْمَوْسِمِ [٣٧٥٣] أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ـ الْعُمْيِ الْقُلُوبِ الصُّمِّ الأَسْمَاعِ الْكُمْه [٣٧٥٤] الأَبْصَارِ ـ الَّذِينَ يَلْبِسُونَ [٣٧٥٥] الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ـ ويُطِيعُونَ الْمَخْلُوقَ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ ـ ويَحْتَلِبُونَ [٣٧٥٦] الدُّنْيَا دَرَّهَا [٣٧٥٧] بِالدِّينِ ـ ويَشْتَرُونَ عَاجِلَهَا بِآجِلِ الأَبْرَارِ الْمُتَّقِينَ ـ ولَنْ يَفُوزَ بِالْخَيْرِ إِلَّا عَامِلُه ـ ولَا يُجْزَى جَزَاءَ الشَّرِّ إِلَّا فَاعِلُه ـ فَأَقِمْ عَلَى مَا فِي يَدَيْكَ قِيَامَ الْحَازِمِ الصَّلِيبِ [٣٧٥٨] ـ والنَّاصِحِ اللَّبِيبِ ـ التَّابِعِ لِسُلْطَانِه الْمُطِيعِ لإِمَامِه ـ وإِيَّاكَ ومَا يُعْتَذَرُ مِنْه ـ ولَا تَكُنْ عِنْدَ النَّعْمَاءِ [٣٧٥٩] بَطِراً [٣٧٦٠] ـ ولَا عِنْدَ الْبَأْسَاءِ [٣٧٦١] فَشِلًا [٣٧٦٢] ـ والسَّلَامُ.

٣٤ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى محمد بن أبي بكر لما بلغه توجده [٣٧٦٣] من عزله بالأشتر عن مصر ،

ثم توفي الأشتر في توجهه إلى هناك قبل وصوله إليها

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي مَوْجِدَتُكَ [٣٧٦٤] مِنْ تَسْرِيحِ [٣٧٦٥] الأَشْتَرِ إِلَى عَمَلِكَ [٣٧٦٦] ـ وإِنِّي لَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ اسْتِبْطَاءً لَكَ فِي الْجَهْدَ ـ ولَا ازْدِيَاداً لَكَ فِي الْجِدِّ ـ ولَوْ نَزَعْتُ مَا تَحْتَ يَدِكَ مِنْ سُلْطَانِكَ ـ لَوَلَّيْتُكَ مَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكَ مَئُونَةً ـ وأَعْجَبُ إِلَيْكَ وِلَايَةً.

إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي كُنْتُ وَلَّيْتُه أَمْرَ مِصْرَ ـ كَانَ رَجُلًا لَنَا نَاصِحاً وعَلَى عَدُوِّنَا شَدِيداً نَاقِماً [٣٧٦٧] ـ فَرَحِمَه اللَّه فَلَقَدِ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَه ـ ولَاقَى

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست