الْهَلَكَةِ [٣٦٩٩] ـ وإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَكُونَ بَيْنَكَ وبَيْنَ اللَّه ذُو نِعْمَةٍ فَافْعَلْ ـ فَإِنَّكَ مُدْرِكٌ قَسْمَكَ وآخِذٌ سَهْمَكَ ـ وإِنَّ الْيَسِيرَ مِنَ اللَّه سُبْحَانَه أَعْظَمُ وأَكْرَمُ مِنَ الْكَثِيرِ مِنْ خَلْقِه ـ وإِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْه.
وصايا شتى
وتَلَافِيكَ [٣٧٠٠] مَا فَرَطَ [٣٧٠١] مِنْ صَمْتِكَ ـ أَيْسَرُ مِنْ إِدْرَاكِكَ مَا فَاتَ [٣٧٠٢] مِنْ مَنْطِقِكَ ـ وحِفْظُ مَا فِي الْوِعَاءِ بِشَدِّ الْوِكَاءِ [٣٧٠٣] ـ وحِفْظُ مَا فِي يَدَيْكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طَلَبِ مَا فِي يَدَيْ غَيْرِكَ ـ ومَرَارَةُ الْيَأْسِ خَيْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ ـ والْحِرْفَةُ مَعَ الْعِفَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى مَعَ الْفُجُورِ ـ والْمَرْءُ أَحْفَظُ لِسِرِّه [٣٧٠٤] ورُبَّ سَاعٍ فِيمَا يَضُرُّه ـ مَنْ أَكْثَرَ أَهْجَرَ [٣٧٠٥] ومَنْ تَفَكَّرَ أَبْصَرَ ـ قَارِنْ أَهْلَ الْخَيْرِ تَكُنْ مِنْهُمْ ـ وبَايِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ ـ بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ ـ وظُلْمُ الضَّعِيفِ أَفْحَشُ الظُّلْمِ ـ إِذَا كَانَ الرِّفْقُ خُرْقاً [٣٧٠٦] كَانَ الْخُرْقُ رِفْقاً ـ رُبَّمَا كَانَ الدَّوَاءُ دَاءً والدَّاءُ دَوَاءً ـ ورُبَّمَا نَصَحَ غَيْرُ النَّاصِحِ وغَشَّ الْمُسْتَنْصَحُ [٣٧٠٧] ـ وإِيَّاكَ والِاتِّكَالَ عَلَى الْمُنَى [٣٧٠٨] فَإِنَّهَا بَضَائِعُ النَّوْكَى [٣٧٠٩] ـ والْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ ـ وخَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ ـ بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصَّةً ـ لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ يُصِيبُ ولَا كُلُّ غَائِبٍ يَئُوبُ ـ ومِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ ومَفْسَدَةُ الْمَعَادِ ـ ولِكُلِّ أَمْرٍ عَاقِبَةٌ سَوْفَ يَأْتِيكَ مَا قُدِّرَ لَكَ ـ التَّاجِرُ مُخَاطِرٌ ورُبَّ يَسِيرٍ أَنْمَى مِنْ كَثِيرٍ لَا خَيْرَ فِي