responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 403

مُعِينٍ مَهِينٍ [٣٧١٠] ولَا فِي صَدِيقٍ ظَنِينٍ [٣٧١١] ـ سَاهِلِ الدَّهْرَ [٣٧١٢] مَا ذَلَّ لَكَ قَعُودُه [٣٧١٣] ـ ولَا تُخَاطِرْ بِشَيْءٍ رَجَاءَ أَكْثَرَ مِنْه ـ وإِيَّاكَ أَنْ تَجْمَحَ بِكَ مَطِيَّةُ اللَّجَاجِ [٣٧١٤].

احْمِلْ نَفْسَكَ مِنْ أَخِيكَ عِنْدَ صَرْمِه [٣٧١١٥] عَلَى الصِّلَةِ [٣٧١٦] ـ وعِنْدَ صُدُودِه [٣٧١٧] عَلَى اللَّطَفِ [٣٧١٨] والْمُقَارَبَةِ ـ وعِنْدَ جُمُودِه [٣٧١٩] عَلَى الْبَذْلِ [٣٧٢٠] ـ وعِنْدَ تَبَاعُدِه عَلَى الدُّنُوِّ ـ وعِنْدَ شِدَّتِه عَلَى اللِّينِ ـ وعِنْدَ جُرْمِه عَلَى الْعُذْرِ ـ حَتَّى كَأَنَّكَ لَه عَبْدٌ وكَأَنَّه ذُو نِعْمَةٍ عَلَيْكَ ـ وإِيَّاكَ أَنْ تَضَعَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِه ـ أَوْ أَنْ تَفْعَلَه بِغَيْرِ أَهْلِه ـ لَا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَدِيقِكَ صَدِيقاً فَتُعَادِيَ صَدِيقَكَ ـ وامْحَضْ أَخَاكَ النَّصِيحَةَ ـ حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ قَبِيحَةً ـ وتَجَرَّعِ الْغَيْظَ [٣٧٢١] فَإِنِّي لَمْ أَرَ جُرْعَةً أَحْلَى مِنْهَا عَاقِبَةً ـ ولَا أَلَذَّ مَغَبَّةً [٣٧٢٢] ـ ولِنْ [٣٧٢٣] لِمَنْ غَالَظَكَ [٣٧٢٤] فَإِنَّه يُوشِكُ أَنْ يَلِينَ لَكَ ـ وخُذْ عَلَى عَدُوِّكَ بِالْفَضْلِ فَإِنَّه أَحْلَى الظَّفَرَيْنِ ـ وإِنْ أَرَدْتَ قَطِيعَةَ أَخِيكَ فَاسْتَبْقِ لَه مِنْ نَفْسِكَ ـ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إِلَيْهَا إِنْ بَدَا لَه ذَلِكَ يَوْماً مَا ـ ومَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّه ـ ولَا تُضِيعَنَّ حَقَّ أَخِيكَ اتِّكَالًا عَلَى مَا بَيْنَكَ وبَيْنَه ـ فَإِنَّه لَيْسَ لَكَ بِأَخٍ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّه ـ ولَا يَكُنْ أَهْلُكَ أَشْقَى الْخَلْقِ بِكَ ـ ولَا تَرْغَبَنَّ فِيمَنْ زَهِدَ عَنْكَ ـ ولَا يَكُونَنَّ أَخُوكَ أَقْوَى عَلَى قَطِيعَتِكَ مِنْكَ عَلَى صِلَتِه ـ ولَا تَكُونَنَّ عَلَى الإِسَاءَةِ أَقْوَى مِنْكَ عَلَى الإِحْسَانِ ـ ولَا يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست