responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 387

أَنْ خَلَطْنَاكُمْ بِأَنْفُسِنَا ـ فَنَكَحْنَا وأَنْكَحْنَا ـ فِعْلَ الأَكْفَاءِ [٣٥١٩] ولَسْتُمْ هُنَاكَ ـ وأَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ ومِنَّا النَّبِيُّ ومِنْكُمُ الْمُكَذِّبُ [٣٥٢٠] ـ ومِنَّا أَسَدُ اللَّه [٣٥٢١] ومِنْكُمْ أَسَدُ الأَحْلَافِ [٣٥٢٢] ـ ومِنَّا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ [٣٥٢٣] ومِنْكُمْ صِبْيَةُ النَّارِ [٣٥٢٤] ـ ومِنَّا خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ [٣٥٢٥] ومِنْكُمْ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ [٣٥٢٦] ـ فِي كَثِيرٍ مِمَّا لَنَا وعَلَيْكُمْ.

فَإِسْلَامُنَا قَدْ سُمِعَ وجَاهِلِيَّتُنَا لَا تُدْفَعُ [٣٥٢٧] ـ وكِتَابُ اللَّه يَجْمَعُ لَنَا مَا شَذَّ عَنَّا ـ وهُوَ قَوْلُه سُبْحَانَه وتَعَالَى ـ (وأُولُوا الأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ الله) ـ وقَوْلُه تَعَالَى : (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوه ـ وهذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُوا ـ والله وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) ـ فَنَحْنُ مَرَّةً أَوْلَى بِالْقَرَابَةِ وتَارَةً أَوْلَى بِالطَّاعَةِ ـ ولَمَّا احْتَجَّ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى الأَنْصَارِ ـ يَوْمَ السَّقِيفَةِ [٣٥٢٨] بِرَسُولِ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله فَلَجُوا [٣٥٢٩] عَلَيْهِمْ ـ فَإِنْ يَكُنِ الْفَلَجُ بِه فَالْحَقُّ لَنَا دُونَكُمْ ـ وإِنْ يَكُنْ بِغَيْرِه فَالأَنْصَارُ عَلَى دَعْوَاهُمْ.

وزَعَمْتَ أَنِّي لِكُلِّ الْخُلَفَاءِ حَسَدْتُ وعَلَى كُلِّهِمْ بَغَيْتُ ـ فَإِنْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَلَيْسَتِ الْجِنَايَةُ عَلَيْكَ ـ فَيَكُونَ الْعُذْرُ إِلَيْكَ.

وتِلْكَ شَكَاةٌ [٣٥٣٠] ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا [٣٥٣١]

وقُلْتَ إِنِّي كُنْتُ أُقَادُ ـ كَمَا يُقَادُ الْجَمَلُ الْمَخْشُوشُ [٣٥٣٢] حَتَّى أُبَايِعَ؛

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست