responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 388

ولَعَمْرُ اللَّه لَقَدْ أَرَدْتَ أَنْ تَذُمَّ فَمَدَحْتَ ـ وأَنْ تَفْضَحَ فَافْتَضَحْتَ ـ ومَا عَلَى الْمُسْلِمِ مِنْ غَضَاضَةٍ [٣٥٣٣] فِي أَنْ يَكُونَ مَظْلُوماً ـ مَا لَمْ يَكُنْ شَاكَّاً فِي دِينِه ولَا مُرْتَاباً بِيَقِينِه ـ وهَذِه حُجَّتِي إِلَى غَيْرِكَ قَصْدُهَا ـ ولَكِنِّي أَطْلَقْتُ لَكَ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا سَنَحَ [٣٥٣٤] مِنْ ذِكْرِهَا.

ثُمَّ ذَكَرْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِي وأَمْرِ عُثْمَانَ ـ فَلَكَ أَنْ تُجَابَ عَنْ هَذِه لِرَحِمِكَ مِنْه [٣٥٣٥] ـ فَأَيُّنَا كَانَ أَعْدَى لَه [٣٥٣٦] وأَهْدَى إِلَى مَقَاتِلِه [٣٥٣٧] أَمَنْ بَذَلَ لَه نُصْرَتَه فَاسْتَقْعَدَه [٣٥٣٨] واسْتَكَفَّه [٣٥٣٩] ـ أَمْ مَنِ اسْتَنْصَرَه فَتَرَاخَى عَنْه وبَثَّ الْمَنُونَ إِلَيْه [٣٥٤٠] ـ حَتَّى أَتَى قَدَرُه عَلَيْه ـ كَلَّا واللَّه لَاَّه (قَدْ يَعْلَمُ الله الْمُعَوِّقِينَ [٣٥٤١] مِنْكُمْ ـ والْقائِلِينَ لإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا ـ ولا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا) ـ.

ومَا كُنْتُ لأَعْتَذِرَ مِنْ أَنِّي كُنْتُ أَنْقِمُ [٣٥٤٢] عَلَيْه أَحْدَاثاً [٣٥٤٣] ـ فَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ إِلَيْه إِرْشَادِي وهِدَايَتِي لَه ـ فَرُبَّ مَلُومٍ لَا ذَنْبَ لَه ـ

وقَدْ يَسْتَفِيدُ الظِّنَّةَ [٣٥٤٤] الْمُتَنَصِّحُ [٣٥٤٥]

ومَا أَرَدْتُ (إِلَّا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ـ وما تَوْفِيقِي إِلَّا بِالله عَلَيْه تَوَكَّلْتُ وإِلَيْه أُنِيبُ)

وذَكَرْتَ أَنَّه لَيْسَ لِي ولأَصْحَابِي عِنْدَكَ إِلَّا السَّيْفُ ـ فَلَقَدْ أَضْحَكْتَ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست