responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 386

كُلُّه ـ وإِنْ نَقَصَ لَمْ يَلْحَقْكَ ثَلْمُه [٣٥٠٣] ـ ومَا أَنْتَ والْفَاضِلَ والْمَفْضُولَ والسَّائِسَ والْمَسُوسَ ـ ومَا لِلطُّلَقَاءِ [٣٥٠٤] وأَبْنَاءِ الطُّلَقَاءِ ـ والتَّمْيِيزَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ ـ وتَرْتِيبَ دَرَجَاتِهِمْ وتَعْرِيفَ طَبَقَاتِهِمْ ـ هَيْهَاتَ لَقَدْ حَنَّ [٣٥٠٥] قِدْحٌ لَيْسَ مِنْهَا ـ وطَفِقَ يَحْكُمُ فِيهَا مَنْ عَلَيْه الْحُكْمُ لَهَا ـ أَلَا تَرْبَعُ أَيُّهَا الإِنْسَانُ عَلَى ظَلْعِكَ [٣٥٠٦] ـ وتَعْرِفُ قُصُورَ ذَرْعِكَ [٣٥٠٧] ـ وتَتَأَخَّرُ حَيْثُ أَخَّرَكَ الْقَدَرُ ـ فَمَا عَلَيْكَ غَلَبَةُ الْمَغْلُوبِ ولَا ظَفَرُ الظَّافِرِ.

وإِنَّكَ لَذَهَّابٌ [٣٥٠٨] فِي التِّيه [٣٥٠٩] رَوَّاغٌ [٣٥١٠] عَنِ الْقَصْدِ [٣٥١١] ـ أَلَا تَرَى غَيْرَ مُخْبِرٍ لَكَ ـ ولَكِنْ بِنِعْمَةِ اللَّه أُحَدِّثُ ـ أَنَّ قَوْماً اسْتُشْهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّه تَعَالَى مِنَ الْمُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ ـ ولِكُلٍّ فَضْلٌ ـ حَتَّى إِذَا اسْتُشْهِدَ شَهِيدُنَا [٣٥١٢] قِيلَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ ـ وخَصَّه رَسُولُ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله بِسَبْعِينَ تَكْبِيرَةً عِنْدَ صَلَاتِه عَلَيْه ـ أَولَا تَرَى أَنَّ قَوْماً قُطِّعَتْ أَيْدِيهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّه ـ ولِكُلٍّ فَضْلٌ ـ حَتَّى إِذَا فُعِلَ بِوَاحِدِنَا [٣٥١٣] مَا فُعِلَ بِوَاحِدِهِمْ ـ قِيلَ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ وذُو الْجَنَاحَيْنِ ـ ولَوْ لَا مَا نَهَى اللَّه عَنْه مِنْ تَزْكِيَةِ الْمَرْءِ نَفْسَه ـ لَذَكَرَ ذَاكِرٌ فَضَائِلَ جَمَّةً [٣٥١٤] تَعْرِفُهَا قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ـ ولَا تَمُجُّهَا [٣٥١٥] آذَانُ السَّامِعِينَ ـ فَدَعْ عَنْكَ مَنْ مَالَتْ بِه الرَّمِيَّةُ [٣٥١٦] ـ فَإِنَّا صَنَائِعُ رَبِّنَا [٣٥١٧] والنَّاسُ بَعْدُ صَنَائِعُ لَنَا ـ لَمْ يَمْنَعْنَا قَدِيمُ عِزِّنَا ـ ولَا عَادِيُّ طَوْلِنَا [٣٥١٨] عَلَى قَوْمِكَ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست