responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 385

تُؤَخِّرْهَا عَنْ وَقْتِهَا لِاشْتِغَالٍ ـ واعْلَمْ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ عَمَلِكَ تَبَعٌ لِصَلَاتِكَ.

ومِنْه ـ فَإِنَّه لَا سَوَاءَ إِمَامُ الْهُدَى وإِمَامُ الرَّدَى ـ ووَلِيُّ النَّبِيِّ وعَدُوُّ النَّبِيِّ ـ ولَقَدْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ إِنِّي لَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مُؤْمِناً ولَا مُشْرِكاً ـ أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَمْنَعُه [٣٤٩٣] اللَّه بِإِيمَانِه ـ وأَمَّا الْمُشْرِكُ فَيَقْمَعُه اللَّه بِشِرْكِه ـ ولَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ كُلَّ مُنَافِقِ الْجَنَانِ [٣٤٩٤] ـ عَالِمِ اللِّسَانِ [٣٤٩٥] ـ يَقُولُ مَا تَعْرِفُونَ ويَفْعَلُ مَا تُنْكِرُونَ.

٢٨ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى معاوية جوابا قال الشريف : وهو من محاسن الكتب

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَتَانِي كِتَابُكَ ـ تَذْكُرُ فِيه اصْطِفَاءَ اللَّه مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله لِدِينِه ـ وتَأْيِيدَه إِيَّاه لِمَنْ أَيَّدَه مِنْ أَصْحَابِه ـ فَلَقَدْ خَبَّأَ لَنَا الدَّهْرُ مِنْكَ عَجَباً [٣٤٩٦] ـ إِذْ طَفِقْتَ [٣٤٩٧] تُخْبِرُنَا بِبَلَاءِ اللَّه [٣٤٩٨] تَعَالَى عِنْدَنَا ـ ونِعْمَتِه عَلَيْنَا فِي نَبِيِّنَا ـ فَكُنْتَ فِي ذَلِكَ كَنَاقِلِ التَّمْرِ إِلَى هَجَرَ [٣٤٩٩] ـ أَوْ دَاعِي مُسَدِّدِه [٣٥٠٠] إِلَى النِّضَالِ [٣٥٠١] ـ وزَعَمْتَ أَنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ فِي الإِسْلَامِ فُلَانٌ وفُلَانٌ ـ فَذَكَرْتَ أَمْراً إِنْ تَمَّ اعْتَزَلَكَ [٣٥٠٢]

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست