responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 346

فَتَحَرَّ [٣١٣١] مِنْ أَمْرِكَ مَا يَقُومُ بِه عُذْرُكَ وتَثْبُتُ بِه حُجَّتُكَ ـ وخُذْ مَا يَبْقَى لَكَ مِمَّا لَا تَبْقَى لَه ـ وتَيَسَّرْ [٣١٣٢] لِسَفَرِكَ وشِمْ [٣١٣٣] بَرْقَ النَّجَاةِ وارْحَلْ [٣١٣٤] مَطَايَا التَّشْمِيرِ.

٢٢٤ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

يتبرأ من الظلم

واللَّه لأَنْ أَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ [٣١٣٥] مُسَهَّداً [٣١٣٦] ـ أَوْ أُجَرَّ فِي الأَغْلَالِ مُصَفَّداً ـ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّه ورَسُولَه يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظَالِماً ـ لِبَعْضِ الْعِبَادِ ـ وغَاصِباً لِشَيْءٍ مِنَ الْحُطَامِ ـ وكَيْفَ أَظْلِمُ أَحَداً لِنَفْسٍ يُسْرِعُ إِلَى الْبِلَى قُفُولُهَا [٣١٣٧] ـ ويَطُولُ فِي الثَّرَى [٣١٣٨] حُلُولُهَا؟!

واللَّه لَقَدْ رَأَيْتُ عَقِيلًا وقَدْ أَمْلَقَ [٣١٣٩] ـ حَتَّى اسْتَمَاحَنِي [٣١٤٠] مِنْ بُرِّكُمْ [٣١٤١] صَاعاً ـ ورَأَيْتُ صِبْيَانَه شُعْثَ [٣١٤٢] الشُّعُورِ غُبْرَ [٣١٤٣] الأَلْوَانِ مِنْ فَقْرِهِمْ ـ كَأَنَّمَا سُوِّدَتْ وُجُوهُهُمْ بِالْعِظْلِمِ [٣١٤٤] ـ وعَاوَدَنِي مُؤَكِّداً وكَرَّرَ عَلَيَّ الْقَوْلَ مُرَدِّداً ـ فَأَصْغَيْتُ إِلَيْه سَمْعِي فَظَنَّ أَنِّي أَبِيعُه دِينِي ـ وأَتَّبِعُ قِيَادَه [٣١٤٥] مُفَارِقاً طَرِيقَتِي ـ فَأَحْمَيْتُ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست