responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 347

لَه حَدِيدَةً ثُمَّ أَدْنَيْتُهَا مِنْ جِسْمِه لِيَعْتَبِرَ بِهَا ـ فَضَجَّ ضَجِيجَ ذِي دَنَفٍ [٣١٤٦] مِنْ أَلَمِهَا ـ وكَادَ أَنْ يَحْتَرِقَ مِنْ مِيسَمِهَا [٣١٤٧] ـ فَقُلْتُ لَه ثَكِلَتْكَ الثَّوَاكِلُ [٣١٤٨] يَا عَقِيلُ ـ أَتَئِنُّ مِنْ حَدِيدَةٍ أَحْمَاهَا إِنْسَانُهَا لِلَعِبِه ـ وتَجُرُّنِي إِلَى نَارٍ سَجَرَهَا جَبَّارُهَا لِغَضَبِه ـ أَتَئِنُّ مِنَ الأَذَى ولَا أَئِنُّ مِنْ لَظَى [٣١٤٩] ـ وأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ طَارِقٌ طَرَقَنَا بِمَلْفُوفَةٍ [٣١٥٠] فِي وِعَائِهَا ـ ومَعْجُونَةٍ شَنِئْتُهَا [٣١٥١] ـ كَأَنَّمَا عُجِنَتْ بِرِيقِ حَيَّةٍ أَوْ قَيْئِهَا ـ فَقُلْتُ أَصِلَةٌ [٣١٥٢] أَمْ زَكَاةٌ أَمْ صَدَقَةٌ ـ فَذَلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ـ فَقَالَ لَا ذَا ولَا ذَاكَ ولَكِنَّهَا هَدِيَّةٌ ـ فَقُلْتُ هَبِلَتْكَ الْهَبُولُ [٣١٥٣] أَعَنْ دِينِ اللَّه أَتَيْتَنِي لِتَخْدَعَنِي ـ أَمُخْتَبِطٌ [٣١٥٤] أَنْتَ أَمْ ذُو جِنَّةٍ [٣١٥٥] أَمْ تَهْجُرُ [٣١٥٦] ـ واللَّه لَوْ أُعْطِيتُ الأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا ـ عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّه فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ [٣١٥٧] شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُه ـ وإِنَّ دُنْيَاكُمْ عِنْدِي لأَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرَادَةٍ تَقْضَمُهَا [٣١٥٨] ـ مَا لِعَلِيٍّ ولِنَعِيمٍ يَفْنَى ولَذَّةٍ لَا تَبْقَى ـ نَعُوذُ بِاللَّه مِنْ سُبَاتِ [٣١٥٩] الْعَقْلِ وقُبْحِ الزَّلَلِ وبِه نَسْتَعِينُ.

٢٢٥ ـ ومن دعاء له عليه‌السلام

يلتجئ إلى اللَّه أن يغنيه

اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِي [٣١٦٠] بِالْيَسَارِ [٣١٦١] ولَا تَبْذُلْ جَاهِيَ [٣١٦٢]

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست