responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 317

بِالْحَمَّةِ [٢٨٥٦] تَكُونُ عَلَى بَابِ الرَّجُلِ ـ فَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنْهَا فِي الْيَوْمِ واللَّيْلَةِ خَمْسَ مَرَّاتٍ ـ فَمَا عَسَى أَنْ يَبْقَى عَلَيْه مِنَ الدَّرَنِ [٢٨٥٧] ـ وقَدْ عَرَفَ حَقَّهَا رِجَالٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ـ الَّذِينَ لَا تَشْغَلُهُمْ عَنْهَا زِينَةُ مَتَاعٍ ولَا قُرَّةُ عَيْنٍ ـ مِنْ وَلَدٍ ولَا مَالٍ ـ يَقُولُ اللَّه سُبْحَانَه ـ (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله ـ وإِقامِ الصَّلاةِ وإِيتاءِ الزَّكاةِ) ـ وكَانَ رَسُولُ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله نَصِباً [٢٨٥٨] بِالصَّلَاةِ ـ بَعْدَ التَّبْشِيرِ لَه بِالْجَنَّةِ ـ لِقَوْلِ اللَّه سُبْحَانَه (وأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْها) ـ فَكَانَ يَأْمُرُ بِهَا أَهْلَه ويَصْبِرُ عَلَيْهَا نَفْسَه.

الزكاة

ثُمَّ إِنَّ الزَّكَاةَ جُعِلَتْ مَعَ الصَّلَاةِ قُرْبَاناً لأَهْلِ الإِسْلَامِ ـ فَمَنْ أَعْطَاهَا طَيِّبَ النَّفْسِ بِهَا ـ فَإِنَّهَا تُجْعَلُ لَه كَفَّارَةً ومِنَ النَّارِ حِجَازاً ووِقَايَةً ـ فَلَا يُتْبِعَنَّهَا أَحَدٌ نَفْسَه ولَا يُكْثِرَنَّ عَلَيْهَا لَهَفَه ـ فَإِنَّ مَنْ أَعْطَاهَا غَيْرَ طَيِّبِ النَّفْسِ بِهَا ـ يَرْجُو بِهَا مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهَا فَهُوَ جَاهِلٌ بِالسُّنَّةِ ـ مَغْبُونُ [٢٨٥٩] الأَجْرِ ضَالُّ الْعَمَلِ ـ طَوِيلُ النَّدَمِ.

الأمانة

ثُمَّ أَدَاءَ الأَمَانَةِ ـ فَقَدْ خَابَ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا ـ إِنَّهَا عُرِضَتْ عَلَى السَّمَاوَاتِ الْمَبْنِيَّةِ ـ والأَرَضِينَ الْمَدْحُوَّةِ [٢٨٦٠] والْجِبَالِ ذَاتِ الطُّولِ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست