نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 316
لَا يَغِيضُهَا [٢٨٤٦]
الْوَارِدُونَ ـ ومَنَازِلُ لَا يَضِلُّ نَهْجَهَا الْمُسَافِرُونَ ـ وأَعْلَامٌ
لَا يَعْمَى عَنْهَا السَّائِرُونَ ـ وآكَامٌ [٢٨٤٧]
لَا يَجُوزُ عَنْهَا [٢٨٤٨]
الْقَاصِدُونَ جَعَلَه اللَّه رِيّاً لِعَطَشِ الْعُلَمَاءِ ورَبِيعاً لِقُلُوبِ
الْفُقَهَاءِ ـ ومَحَاجَّ [٢٨٤٩]
لِطُرُقِ الصُّلَحَاءِ ودَوَاءً لَيْسَ بَعْدَه دَاءٌ ـ ونُوراً لَيْسَ مَعَه
ظُلْمَةٌ وحَبْلًا وَثِيقاً عُرْوَتُه ـ ومَعْقِلًا مَنِيعاً ذِرْوَتُه وعِزّاً
لِمَنْ تَوَلَّاه ـ وسِلْماً لِمَنْ دَخَلَه وهُدًى لِمَنِ ائْتَمَّ بِه ـ
وعُذْراً لِمَنِ انْتَحَلَه وبُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِه ـ وشَاهِداً لِمَنْ
خَاصَمَ بِه وفَلْجاً [٢٨٥٠]
لِمَنْ حَاجَّ بِه ـ وحَامِلًا لِمَنْ حَمَلَه ومَطِيَّةً لِمَنْ أَعْمَلَه ـ
وآيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وجُنَّةً [٢٨٥١]
لِمَنِ اسْتَلأَمَ [٢٨٥٢]
ـ وعِلْماً لِمَنْ وَعَى وحَدِيثاً لِمَنْ رَوَى وحُكْماً لِمَنْ قَضَى [٢٨٥٣].
١٩٩ ـ ومن كلام له عليهالسلام
كان يوصي به أصحابه
تَعَاهَدُوا أَمْرَ الصَّلَاةِ
وحَافِظُوا عَلَيْهَا ـ واسْتَكْثِرُوا مِنْهَا وتَقَرَّبُوا بِهَا ـ فَإِنَّهَا (كانَتْ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً)
ـ أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى جَوَابِ أَهْلِ النَّارِ حِينَ سُئِلُوا ـ (ما
سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ـ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) ـ وإِنَّهَا لَتَحُتُّ الذُّنُوبَ
حَتَّ [٢٨٥٤] الْوَرَقِ ـ
وتُطْلِقُهَا إِطْلَاقَ الرِّبَقِ [٢٨٥٥]
ـ وشَبَّهَهَا رَسُولُ اللَّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 316