responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 236

وأَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَيِّنَاتِ عَلَى لَطِيفِ صَنْعَتِه ـ وعَظِيمِ قُدْرَتِه ـ مَا انْقَادَتْ لَه الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِه ومَسَلِّمَةً لَه ـ ونَعَقَتْ [٢٠٤٩] فِي أَسْمَاعِنَا دَلَائِلُه عَلَى وَحْدَانِيَّتِه ـ ومَا ذَرَأَ [٢٠٥٠] مِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الأَطْيَارِ ـ الَّتِي أَسْكَنَهَا أَخَادِيدَ [٢٠٥١] الأَرْضِ ـ وخُرُوقَ فِجَاجِهَا [٢٠٥٢] ورَوَاسِيَ أَعْلَامِهَا [٢٠٥٣] ـ مِنْ ذَاتِ أَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ وهَيْئَاتٍ مُتَبَايِنَةٍ ـ مُصَرَّفَةٍ فِي زِمَامِ التَّسْخِيرِ ـ ومُرَفْرِفَةٍ [٢٠٥٤] بِأَجْنِحَتِهَا فِي مَخَارِقِ الْجَوِّ [٢٠٥٥] الْمُنْفَسِحِ ـ والْفَضَاءِ الْمُنْفَرِجِ ـ كَوَّنَهَا بَعْدَ إِذْ لَمْ تَكُنْ فِي عَجَائِبِ صُوَرٍ ظَاهِرَةٍ ـ ورَكَّبَهَا فِي حِقَاقِ [٢٠٥٦] مَفَاصِلَ مُحْتَجِبَةٍ [٢٠٥٧] ـ ومَنَعَ بَعْضَهَا بِعَبَالَةِ [٢٠٥٨] خَلْقِه أَنْ يَسْمُوَ [٢٠٥٩] فِي الْهَوَاءِ خُفُوفاً [٢٠٦٠] ـ وجَعَلَه يَدِفُّ دَفِيفاً [٢٠٦١] ـ ونَسَقَهَا [٢٠٦٢] عَلَى اخْتِلَافِهَا فِي الأَصَابِيغِ [٢٠٦٣] بِلَطِيفِ قُدْرَتِه ـ ودَقِيقِ صَنْعَتِه ـ فَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي قَالَبِ [٢٠٦٤] لَوْنٍ لَا يَشُوبُه غَيْرُ لَوْنِ مَا غُمِسَ فِيه ـ ومِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي لَوْنِ صِبْغٍ قَدْ طُوِّقَ [٢٠٦٥] بِخِلَافِ مَا صُبِغَ بِه.

الطاوس

ومِنْ أَعْجَبِهَا خَلْقاً الطَّاوُسُ ـ الَّذِي أَقَامَه فِي أَحْكَمِ تَعْدِيلٍ ـ ونَضَّدَ أَلْوَانَه فِي أَحْسَنِ تَنْضِيدٍ [٢٠٦٦] ـ بِجَنَاحٍ أَشْرَجَ قَصَبَه [٢٠٦٧] وذَنَبٍ أَطَالَ مَسْحَبَه ـ إِذَا دَرَجَ [٢٠٦٨] إِلَى الأُنْثَى نَشَرَه مِنْ طَيِّه ـ وسَمَا بِه [٢٠٦٩] مُطِلاًّ عَلَى رَأْسِه [٢٠٧٠] ـ كَأَنَّه قِلْعُ [٢٠٧١] دَارِيٍّ [٢٠٧٢] عَنَجَه نُوتِيُّه [٢٠٧٣] ـ يَخْتَالُ [٢٠٧٤] بِأَلْوَانِه ويَمِيسُ بِزَيَفَانِه [٢٠٧٥] ـ يُفْضِي [٢٠٧٦] كَإِفْضَاءِ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست