responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 235

هُدِيَ وهَدَى فَأَقَامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً ـ وأَمَاتَ بِدْعَةً مَجْهُولَةً ـ وإِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَهَا أَعْلَامٌ ـ وإِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ لَهَا أَعْلَامٌ ـ وإِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّه إِمَامٌ جَائِرٌ ضَلَّ وضُلَّ بِه ـ فَأَمَاتَ سُنَّةً مَأْخُوذَةً وأَحْيَا بِدْعَةً مَتْرُوكَةً ـ وإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ ـ يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالإِمَامِ الْجَائِرِ ـ ولَيْسَ مَعَه نَصِيرٌ ولَا عَاذِرٌ ـ فَيُلْقَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَيَدُورُ فِيهَا كَمَا تَدُورُ الرَّحَى ـ ثُمَّ يَرْتَبِطُ [٢٠٤٦] فِي قَعْرِهَا ـ وإِنِّي أَنْشُدُكَ اللَّه أَلَّا تَكُونَ إِمَامَ هَذِه الأُمَّةِ الْمَقْتُولَ ـ فَإِنَّه كَانَ يُقَالُ ـ يُقْتَلُ فِي هَذِه الأُمَّةِ إِمَامٌ يَفْتَحُ عَلَيْهَا الْقَتْلَ ـ والْقِتَالَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ـ ويَلْبِسُ أُمُورَهَا عَلَيْهَا ويَبُثُّ الْفِتَنَ فِيهَا ـ فَلَا يُبْصِرُونَ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ ـ يَمُوجُونَ فِيهَا مَوْجاً ويَمْرُجُونَ فِيهَا مَرْجاً [٢٠٤٧] ـ فَلَا تَكُونَنَّ لِمَرْوَانَ سَيِّقَةً [٢٠٤٨] يَسُوقُكَ حَيْثُ شَاءَ بَعْدَ جَلَالِ السِّنِّ ـ وتَقَضِّي الْعُمُرِ فَقَالَ لَه عُثْمَانُ رضي‌الله‌عنه ـ كَلِّمِ النَّاسَ فِي أَنْ يُؤَجِّلُونِي ـ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْهِمْ مِنْ مَظَالِمِهِمْ ـ فَقَالَ عليه‌السلام ـ مَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَلَا أَجَلَ فِيه ـ ومَا غَابَ فَأَجَلُه وُصُولُ أَمْرِكَ إِلَيْه.

١٦٥ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

يذكر فيها عجيب خلقة الطاوس

خلقة الطيور

ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِيباً مِنْ حَيَوَانٍ ومَوَاتٍ ـ وسَاكِنٍ وذِي حَرَكَاتٍ؛

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست