responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 212

وبِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لَا شَبَه لَه ـ لَا تَسْتَلِمُه [١٨٧٩] الْمَشَاعِرُ ولَا تَحْجُبُه السَّوَاتِرُ ـ لِافْتِرَاقِ الصَّانِعِ والْمَصْنُوعِ والْحَادِّ والْمَحْدُودِ والرَّبِّ والْمَرْبُوبِ ـ الأَحَدِ بِلَا تَأْوِيلِ عَدَدٍ ـ والْخَالِقِ لَا بِمَعْنَى حَرَكَةٍ ونَصَبٍ [١٨٨٠] ـ والسَّمِيعِ لَا بِأَدَاةٍ [١٨٨١] والْبَصِيرِ لَا بِتَفْرِيقِ آلَةٍ [١٨٨٢] ـ والشَّاهِدِ لَا بِمُمَاسَّةٍ والْبَائِنِ [١٨٨٣] لَا بِتَرَاخِي مَسَافَةٍ ـ والظَّاهِرِ لَا بِرُؤْيَةٍ والْبَاطِنِ لَا بِلَطَافَةٍ ـ بَانَ مِنَ الأَشْيَاءِ بِالْقَهْرِ لَهَا والْقُدْرَةِ عَلَيْهَا ـ وبَانَتِ الأَشْيَاءُ مِنْه بِالْخُضُوعِ لَه والرُّجُوعِ إِلَيْه ـ مَنْ وَصَفَه فَقَدْ حَدَّه ومَنْ حَدَّه [١٨٨٤] فَقَدْ عَدَّه ـ ومَنْ عَدَّه فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَه ـ ومَنْ قَالَ كَيْفَ فَقَدِ اسْتَوْصَفَه ـ ومَنْ قَالَ أَيْنَ فَقَدْ حَيَّزَه ـ عَالِمٌ إِذْ لَا مَعْلُومٌ ورَبٌّ إِذْ لَا مَرْبُوبٌ ـ وقَادِرٌ إِذْ لَا مَقْدُورٌ.

أئمة الدين

منها : ـ قَدْ طَلَعَ طَالِعٌ ولَمَعَ لَامِعٌ ولَاحَ لَائِحٌ [١٨٨٥] ـ واعْتَدَلَ مَائِلٌ واسْتَبْدَلَ اللَّه بِقَوْمٍ قَوْماً وبِيَوْمٍ يَوْماً ـ وانْتَظَرْنَا الْغِيَرَ [١٨٨٦] انْتِظَارَ الْمُجْدِبِ الْمَطَرَ ـ وإِنَّمَا الأَئِمَّةُ قُوَّامُ اللَّه عَلَى خَلْقِه ـ وعُرَفَاؤُه عَلَى عِبَادِه ـ ولَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَهُمْ وعَرَفُوه ـ ولَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ وأَنْكَرُوه ـ إِنَّ اللَّه تَعَالَى خَصَّكُمْ بِالإِسْلَامِ واسْتَخْلَصَكُمْ لَه ـ وذَلِكَ لأَنَّه اسْمُ سَلَامَةٍ وجِمَاعُ [١٨٨٧] كَرَامَةٍ ـ اصْطَفَى اللَّه تَعَالَى مَنْهَجَه وبَيَّنَ حُجَجَه ـ مِنْ ظَاهِرِ عِلْمٍ وبَاطِنِ حُكْمٍ ـ لَا تَفْنَى غَرَائِبُه،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست