responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 209

في الضلال

منها ـ وطَالَ الأَمَدُ بِهِمْ لِيَسْتَكْمِلُوا الْخِزْيَ ويَسْتَوْجِبُوا الْغِيَرَ [١٨٤٣] حَتَّى إِذَا اخْلَوْلَقَ الأَجَلُ [١٨٤٤] ـ واسْتَرَاحَ قَوْمٌ إِلَى الْفِتَنِ ـ وأَشَالُوا [١٨٤٥] عَنْ لَقَاحِ حَرْبِهِمْ ـ لَمْ يَمُنُّوا عَلَى اللَّه بِالصَّبْرِ ـ ولَمْ يَسْتَعْظِمُوا بَذْلَ أَنْفُسِهِمْ فِي الْحَقِّ ـ حَتَّى إِذَا وَافَقَ وَارِدُ الْقَضَاءِ انْقِطَاعَ مُدَّةِ الْبَلَاءِ ـ حَمَلُوا بَصَائِرَهُمْ عَلَى أَسْيَافِهِمْ [١٨٤٦] ـ ودَانُوا لِرَبِّهِمْ بِأَمْرِ وَاعِظِهِمْ حَتَّى إِذَا قَبَضَ اللَّه رَسُولَه صلى‌الله‌عليه‌وآله رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى الأَعْقَابِ ـ وغَالَتْهُمُ السُّبُلُ واتَّكَلُوا عَلَى الْوَلَائِجِ [١٨٤٧] ـ ووَصَلُوا غَيْرَ الرَّحِمِ ـ وهَجَرُوا السَّبَبَ الَّذِي أُمِرُوا بِمَوَدَّتِه ـ ونَقَلُوا الْبِنَاءَ عَنْ رَصِّ أَسَاسِه فَبَنَوْه فِي غَيْرِ مَوْضِعِه ـ مَعَادِنُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وأَبْوَابُ كُلِّ ضَارِبٍ فِي غَمْرَةٍ [١٨٤٨] ـ قَدْ مَارُوا [١٨٤٩] فِي الْحَيْرَةِ وذَهَلُوا فِي السَّكْرَةِ ـ عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ـ مِنْ مُنْقَطِعٍ إِلَى الدُّنْيَا رَاكِنٍ ـ أَوْ مُفَارِقٍ لِلدِّينِ مُبَايِنٍ.

١٥١ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

يحذر من الفتن

اللَّه ورسوله

وأَحْمَدُ اللَّه وأَسْتَعِينُه عَلَى مَدَاحِرِ [١٨٥٠] الشَّيْطَانِ ومَزَاجِرِه ـ والِاعْتِصَامِ مِنْ حَبَائِلِه ومَخَاتِلِه [١٨٥١] وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست