responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 188

جَنَّتِه ـ ولَا تُنَالُ مَرْضَاتُه إِلَّا بِطَاعَتِه ـ لَعَنَ اللَّه الآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ التَّارِكِينَ لَه ـ والنَّاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ الْعَامِلِينَ بِه.

١٣٠ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

لأبي ذر رحمه‌الله ـ لما أخرج إلى الربذة (١٧١٤)

يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ غَضِبْتَ لِلَّه فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَه ـ إِنَّ الْقَوْمَ خَافُوكَ عَلَى دُنْيَاهُمْ وخِفْتَهُمْ عَلَى دِينِكَ ـ فَاتْرُكْ فِي أَيْدِيهِمْ مَا خَافُوكَ عَلَيْه ـ واهْرُبْ مِنْهُمْ بِمَا خِفْتَهُمْ عَلَيْه ـ فَمَا أَحْوَجَهُمْ إِلَى مَا مَنَعْتَهُمْ ـ ومَا أَغْنَاكَ عَمَّا مَنَعُوكَ ـ وسَتَعْلَمُ مَنِ الرَّابِحُ غَداً والأَكْثَرُ حُسَّداً ـ ولَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ والأَرَضِينَ كَانَتَا عَلَى عَبْدٍ رَتْقاً ـ ثُمَّ اتَّقَى اللَّه لَجَعَلَ اللَّه لَه مِنْهُمَا مَخْرَجاً ـ لَا يُؤْنِسَنَّكَ إِلَّا الْحَقُّ ـ ولَا يُوحِشَنَّكَ إِلَّا الْبَاطِلُ ـ فَلَوْ قَبِلْتَ دُنْيَاهُمْ لأَحَبُّوكَ ـ ولَوْ قَرَضْتَ [١٧١٥] مِنْهَا لأَمَّنُوكَ.

١٣١ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

وفيه يبين سبب طلبه الحكم ويصف الإمام الحق

أَيَّتُهَا النُّفُوسُ الْمُخْتَلِفَةُ والْقُلُوبُ الْمُتَشَتِّتَةُ ـ الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ والْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ ـ أَظْأَرُكُمْ [١٧١٦] عَلَى الْحَقِّ ـ وأَنْتُمْ تَنْفِرُونَ عَنْه

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست