responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 189

نُفُورَ الْمِعْزَى مِنْ وَعْوَعَةِ الأَسَدِ ـ هَيْهَاتَ أَنْ أَطْلَعَ بِكُمْ سَرَارَ [١٧١٧] الْعَدْلِ ـ أَوْ أُقِيمَ اعْوِجَاجَ الْحَقِّ ـ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ ـ أَنَّه لَمْ يَكُنِ الَّذِي كَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ ـ ولَا الْتِمَاسَ شَيْءٍ مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ ـ ولَكِنْ لِنَرِدَ الْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ ـ ونُظْهِرَ الإِصْلَاحَ فِي بِلَادِكَ ـ فَيَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ ـ وتُقَامَ الْمُعَطَّلَةُ مِنْ حُدُودِكَ ـ اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَنَابَ ـ وسَمِعَ وأَجَابَ ـ لَمْ يَسْبِقْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّه بِالصَّلَاةِ.

وقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّه لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْوَالِي عَلَى الْفُرُوجِ ـ والدِّمَاءِ والْمَغَانِمِ والأَحْكَامِ ـ وإِمَامَةِ الْمُسْلِمِينَ الْبَخِيلُ ـ فَتَكُونَ فِي أَمْوَالِهِمْ نَهْمَتُه [١٧١٨] ـ ولَا الْجَاهِلُ فَيُضِلَّهُمْ بِجَهْلِه ـ ولَا الْجَافِي فَيَقْطَعَهُمْ بِجَفَائِه ـ ولَا الْحَائِفُ [١٧١٩] لِلدُّوَلِ [١٧٢٠] فَيَتَّخِذَ قَوْماً دُونَ قَوْمٍ ـ ولَا الْمُرْتَشِي فِي الْحُكْمِ ـ فَيَذْهَبَ بِالْحُقُوقِ ـ ويَقِفَ بِهَا دُونَ الْمَقَاطِعِ [١٧٢١] ـ ولَا الْمُعَطِّلُ لِلسُّنَّةِ فَيُهْلِكَ الأُمَّةَ.

١٣٢ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

يعظ فيها ويزهد في الدنيا

حمد اللَّه

نَحْمَدُه عَلَى مَا أَخَذَ وأَعْطَى ـ وعَلَى مَا أَبْلَى وابْتَلَى ـ الْبَاطِنُ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست