responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 151

قال السيد الشريف الرضي ـ وقد تقدم مختار هذه الخطبة ـ إلا أنني وجدتها في هذه الرواية ـ على خلاف ما سبق من زيادة ونقصان ـ فأوجبت الحال إثباتها ثانية.

١٠٥ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

في بعض صفات الرسول الكريم وتهديد بني أمية وعظة الناس

الرسول الكريم

حَتَّى بَعَثَ اللَّه مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ شَهِيداً وبَشِيراً ونَذِيراً ـ خَيْرَ الْبَرِيَّةِ طِفْلًا ـ وأَنْجَبَهَا كَهْلًا ـ وأَطْهَرَ الْمُطَهَّرِينَ شِيمَةً [١٣٨٤] ـ وأَجْوَدَ الْمُسْتَمْطَرِينَ دِيمَةً [١٣٨٥].

بنو أمية

فَمَا احْلَوْلَتْ لَكُمُ الدُّنْيَا فِي لَذَّتِهَا ـ ولَا تَمَكَّنْتُمْ مِنْ رَضَاعِ أَخْلَافِهَا [١٣٨٦] ـ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا صَادَفْتُمُوهَا جَائِلًا خِطَامُهَا [١٣٨٧] ـ قَلِقاً وَضِينُهَا [١٣٨٨] ـ قَدْ صَارَ حَرَامُهَا عِنْدَ أَقْوَامٍ ـ بِمَنْزِلَةِ السِّدْرِ الْمَخْضُودِ [١٣٨٩] ـ وحَلَالُهَا بَعِيداً غَيْرَ مَوْجُودٍ ـ وصَادَفْتُمُوهَا واللَّه ظِلاًّ مَمْدُوداً ـ إِلَى أَجْلٍ مَعْدُودٍ ـ فَالأَرْضُ لَكُمْ شَاغِرَةٌ [١٣٩٠] ـ وأَيْدِيكُمْ فِيهَا مَبْسُوطَةٌ ـ وأَيْدِي الْقَادَةِ عَنْكُمْ مَكْفُوفَةٌ ـ وسُيُوفُكُمْ عَلَيْهِمْ مُسَلَّطَةٌ ـ وسُيُوفُهُمْ عَنْكُمْ مَقْبُوضَةٌ ـ أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ دَمٍ ثَائِراً ـ ولِكُلِّ حَقٍّ طَالِباً ـ وإِنَّ الثَّائِرَ فِي دِمَائِنَا كَالْحَاكِمِ فِي حَقِّ نَفْسِه ـ وهُوَ اللَّه الَّذِي لَا يُعْجِزُه مَنْ طَلَبَ ـ ولَا

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست