responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 148

بِهِمُ الأَرْضُ [١٣٥٥] فَأَحْسَنُهُمْ حَالًا مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْه مَوْضِعاً ـ ولِنَفْسِه مُتَّسَعاً٠

حال مقبلة على الناس

ومنها : فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ [١٣٥٦] لَا تَقُومُ لَهَا قَائِمَةٌ ولَا تُرَدُّ لَهَا رَايَةٌ ـ تَأْتِيكُمْ مَزْمُومَةً مَرْحُولَةً [١٣٥٧] يَحْفِزُهَا قَائِدُهَا [١٣٥٨] ويَجْهَدُهَا [١٣٥٩] رَاكِبُهَا ـ أَهْلُهَا قَوْمٌ شَدِيدٌ كَلَبُهُمْ [١٣٦٠] قَلِيلٌ سَلَبُهُمْ [١٣٦١] يُجَاهِدُهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّه قَوْمٌ أَذِلَّةٌ عِنْدَ الْمُتَكَبِّرِينَ ـ فِي الأَرْضِ مَجْهُولُونَ ـ وفِي السَّمَاءِ مَعْرُوفُونَ ـ فَوَيْلٌ لَكِ يَا بَصْرَةُ عِنْدَ ذَلِكِ ـ مِنْ جَيْشٍ مِنْ نِقَمِ اللَّه ـ لَا رَهَجَ [١٣٦٢] لَه ولَا حَسَّ [١٣٦٣] وسَيُبْتَلَى أَهْلُكِ بِالْمَوْتِ الأَحْمَرِ ـ والْجُوعِ الأَغْبَرِ [١٣٦٤]!

١٠٣ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

في التزهيد في الدنيا

أَيُّهَا النَّاسُ انْظُرُوا إِلَى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِينَ فِيهَا ـ الصَّادِفِينَ [١٣٦٥] عَنْهَا ـ فَإِنَّهَا واللَّه عَمَّا قَلِيلٍ تُزِيلُ الثَّاوِيَ [١٣٦٦] السَّاكِنَ ـ وتَفْجَعُ الْمُتْرَفَ [١٣٦٧] الآْمِنَ ـ لَا يَرْجِعُ مَا تَوَلَّى مِنْهَا فَأَدْبَرَ ـ ولَا يُدْرَى مَا هُوَ آتٍ مِنْهَا فَيُنْتَظَرَ سُرُورُهَا مَشُوبٌ [١٣٦٨] بِالْحُزْنِ ـ وجَلَدُ [١٣٦٩] الرِّجَالِ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست