responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 149

فِيهَا إِلَى الضَّعْفِ والْوَهْنِ [١٣٧٠] فَلَا يَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ مَا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا ـ لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا.

رَحِمَ اللَّه امْرَأً تَفَكَّرَ فَاعْتَبَرَ ـ واعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ ـ فَكَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ الدُّنْيَا عَنْ قَلِيلٍ لَمْ يَكُنْ ـ وكَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ الآخِرَةِ ـ عَمَّا قَلِيلٍ لَمْ يَزَلْ ـ وكُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ ـ وكُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ ـ وكُلُّ آتٍ قَرِيبٌ دَانٍ.

صفة العالم

ومنها : الْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَه ـ وكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلًا أَلَّا يَعْرِفَ قَدْرَه ـ وإِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الرِّجَالِ إِلَى اللَّه تَعَالَى لَعَبْداً ـ وَكَلَه اللَّه إِلَى نَفْسِه ـ جَائِراً عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ ـ سَائِراً بِغَيْرِ دَلِيلٍ ـ إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ [١٣٧١] الدُّنْيَا عَمِلَ ـ وإِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ الآخِرَةِ كَسِلَ ـ كَأَنَّ مَا عَمِلَ لَه وَاجِبٌ عَلَيْه ـ وكَأَنَّ مَا وَنَى [١٣٧٢] فِيه سَاقِطٌ عَنْه.

آخر الزمان

ومنها : وذَلِكَ زَمَانٌ لَا يَنْجُو فِيه إِلَّا كُلُّ مُؤْمِنٍ نُوَمَةٍ [١٣٧٣] إِنْ شَهِدَ لَمْ يُعْرَفْ وإِنْ غَابَ لَمْ يُفْتَقَدْ ـ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى وأَعْلَامُ السُّرَى [١٣٧٤] لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ [١٣٧٥] ولَا الْمَذَايِيعِ [١٣٧٦] الْبُذُرِ [١٣٧٧] أُولَئِكَ يَفْتَحُ اللَّه لَهُمْ أَبْوَابَ رَحْمَتِه ـ ويَكْشِفُ عَنْهُمْ ضَرَّاءَ نِقْمَتِه.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست