responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 122

واعْتِزَامٍ [٩٧٣] مِنَ الْفِتَنِ ـ وانْتِشَارٍ مِنَ الأُمُورِ وتَلَظٌّ مِنَ الْحُرُوبِ [٩٧٤] والدُّنْيَا كَاسِفَةُ النُّورِ ظَاهِرَةُ الْغُرُورِ ـ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا ـ وإِيَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا واغْوِرَارٍ [٩٧٥] مِنْ مَائِهَا ـ قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُ الْهُدَى وظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَى ـ فَهِيَ مُتَجَهِّمَةٌ [٩٧٦] لأَهْلِهَا عَابِسَةٌ فِي وَجْه طَالِبِهَا ثَمَرُهَا الْفِتْنَةُ [٩٧٧] وطَعَامُهَا الْجِيفَةُ [٩٧٨] وشِعَارُهَا [٩٧٩] الْخَوْفُ ودِثَارُهَا [٩٨٠] السَّيْفُ ـ. فَاعْتَبِرُوا عِبَادَ اللَّه ـ واذْكُرُوا تِيكَ الَّتِي آبَاؤُكُمْ وإِخْوَانُكُمْ بِهَا مُرْتَهَنُونَ [٩٨١] وعَلَيْهَا مُحَاسَبُونَ ـ ولَعَمْرِي مَا تَقَادَمَتْ بِكُمْ ولَا بِهِمُ الْعُهُودُ ـ ولَا خَلَتْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمُ الأَحْقَابُ [٩٨٢] والْقُرُونُ ـ ومَا أَنْتُمُ الْيَوْمَ مِنْ يَوْمَ كُنْتُمْ فِي أَصْلَابِهِمْ بِبَعِيدٍ ـ. واللَّه مَا أَسْمَعَكُمُ الرَّسُولُ شَيْئاً ـ إِلَّا وهَا أَنَا ذَا مُسْمِعُكُمُوه ـ ومَا أَسْمَاعُكُمُ الْيَوْمَ بِدُونِ أَسْمَاعِكُمْ بِالأَمْسِ ـ ولَا شُقَّتْ لَهُمُ الأَبْصَارُ ـ ولَا جُعِلَتْ لَهُمُ الأَفْئِدَةُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ ـ إِلَّا وقَدْ أُعْطِيتُمْ مِثْلَهَا فِي هَذَا الزَّمَانِ ـ ووَ اللَّه مَا بُصِّرْتُمْ بَعْدَهُمْ شَيْئاً جَهِلُوه ـ ولَا أُصْفِيتُمْ بِه [٩٨٣] وحُرِمُوه ـ ولَقَدْ نَزَلَتْ بِكُمُ الْبَلِيَّةُ جَائِلًا خِطَامُهَا [٩٨٤] رِخْواً بِطَانُهَا [٩٨٥] فَلَا يَغُرَّنَّكُمْ مَا أَصْبَحَ فِيه أَهْلُ الْغُرُورِ ـ فَإِنَّمَا هُوَ ظِلٌّ مَمْدُودٌ إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ.

٩٠ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

وتشتمل على قدم الخالق وعظم مخلوقاته ، ويختمها بالوعظ

الْحَمْدُ لِلَّه الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ والْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ [٩٨٦].

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست