responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 121

٨٨ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

وفيها بيان للأسباب التي تهلك الناس

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّه لَمْ يَقْصِمْ [٩٦٧] جَبَّارِي دَهْرٍ قَطُّ إِلَّا بَعْدَ تَمْهِيلٍ ورَخَاءٍ ـ ولَمْ يَجْبُرْ [٩٦٨] عَظْمَ أَحَدٍ مِنَ الأُمَمِ إِلَّا بَعْدَ أَزْلٍ [٩٦٩] وبَلَاءٍ ـ وفِي دُونِ مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَتْبٍ [٩٧٠] ومَا اسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ ـ ومَا كُلُّ ذِي قَلْبٍ بِلَبِيبٍ ولَا كُلُّ ذِي سَمْعٍ بِسَمِيعٍ ـ ولَا كُلُّ نَاظِرٍ بِبَصِيرٍ ـ فَيَا عَجَباً ومَا لِيَ لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِه الْفِرَقِ ـ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا ـ لَا يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ ولَا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ ـ ولَا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ ولَا يَعِفُّونَ [٩٧١] عَنْ عَيْبٍ ـ يَعْمَلُونَ فِي الشُّبُهَاتِ ويَسِيرُونَ فِي الشَّهَوَاتِ ـ الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا والْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا ـ مَفْزَعُهُمْ فِي الْمُعْضِلَاتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ ـ وتَعْوِيلُهُمْ فِي الْمُهِمَّاتِ عَلَى آرَائِهِمْ ـ كَأَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِه ـ قَدْ أَخَذَ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى ثِقَاتٍ وأَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ.

٨٩ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

في الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله وبلاغ الإمام عنه

أَرْسَلَه عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ [٩٧٢] مِنَ الرُّسُلِ ـ وطُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الأُمَمِ،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست