responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 411

عليه السلام : أي بنى ، ما هذا الدين الذي انت عليه؟ قال : يا ابت آمنت بالله ورسوله ، وصدقته فيما جاء به ، وصليت معه لله ، فقال له : أما ان محمدا لا يدعو الا إلى خير ، فالزمه [١].

٨٥٤ ـ وذكر الثعلبي ايضا في سورة الانعام في تفسير قوله تعالى : (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) [٢] بالاسناد المقدم قال : قال مقاتل : نزلت في ابى طالب ، واسمه عبد مناف ، وذلك ان النبي كان عند ابى طالب يدعوه إلى الاسلام فاجتمعت قريش إلى ابى طالب يريدون سوء بالنبي فقال أبو طالب :

وَاللهِ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ بِجَمْعِهِمْ

حَتَّى أُغَيَّبَ فِي التُّرَابِ دَفِيناً

فَاصْدَعْ بِأَمْرِكَ مَا عَلَيْكَ غَضَاضَةٌ [٣]

وَأَبْشِرْ وَقِرَّ بِذَاكَ مِنْكَ عُيُوناً

وَدَعَوْتَنِي وَزَعَمْتَ أَنَّكَ نَاصِحِي

وَلَقَدْ صَدَقْتَ وَكُنْتَ قَبْلُ أَمِيناً

وَعَرَضْتَ دِيناً لَا مَحَالَةَ أَنَّهُ

مِنْ خَيْرِ أَدْيَانِ الْبَرِيَّةِ دِيناً

قال الثعلبي : وهذا قول مقاتل والقاسم بن مخيضرة وعطاء بن دينار ، واحدى الروايات عن ابن عباس رضى الله عنه [٤].

٨٥٥ ـ ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث الحادى عشر من افراد البخاري في الصحيح من مسند عبد الله بن عمر وبالاسناد المقدم قال : واخرجه تعليقا فقال : وقال عمر بن حمزة ، عن سالم ، عن ابيه قال : ربما ذكرت قول الشاعر وانا انظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وآله يستسقى وما ينزل حتى يجيش كل ميزاب :

وَأَبْيَضُ يُسْتَقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ

ثِمَالُ الْيَتَامَى [٥] عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ


[١] سيرة ابن هشام ١ / ٢٤٧ من الطبعة الثانية وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٥٨ من الطبعة التي قوبلت على النسخة المطبوعة بمطبعة بريل ليدن.

[٢] الانعام : ٢٦.

[٣] وما عليك بهذا غضاضة : لا نقص ولا انكسار ولا ذل ولافتور ـ لسان العرب.

[٤] الدر المنثور للسيوطي ج ٣ ص ٨ وشرح النهج لابن ابى الحديد ج ١٤ ص ٥٤.

[٥] ثمال اليتامى : الذي يثملهم ويقوم بهم ، يقال : هو ثمال مال : يقوم به.

نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست