responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 412

قال : وهو قول ابي طالب قال : وقد اخرجه بالاسناد من حديث عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار ، عن ابيه قال : سمعت ابن عمر يتمثل بشعر ابى طالب وذكر البيت [١].

وهذه القصيدة معروفة عند اهل النقل وهى :

لَعَمْرِي لَقَدْ كُلِّفْتُ وَجْداً بِأَحْمَدَ

وَأَحْبَبْتُهُ حُبَّ الْحَبِيبِ الْمُوَاصِلِ

وَجُدْتُ بِنَفْسِي دُونَهُ وَحَمِيتُهُ

وَدَارَأْتُ عَنْهُ بِالذُّرَى وَالْكَلَاكِلِ [٢]

فَلَا زَالَ فِي الدُّنْيَا جَمَالاً لِأَهْلِهَا

وَشَيْناً لِمَنْ عَادَى وَزَيْنَ الْمَحَافِلِ

حَلِيماً رَشِيداً حَازِماً غَيْرَ طَائِشٍ

يُوَالِي إِلَهَ الْخَلْقِ لَيْسَ بِمَاحِلٍ

وَأَيَّدَهُ رَبُّ الْعِبَادِ بِنَصْرِهِ

وَأَظْهَرَ دِيناً حَقُّهُ غَيْرُ بَاطِلٍ

أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ ابْنَنَا لَا مُكَذَّبٌ

لَدَيْنَا وَلَا يُعْبَأُ بِقَوْلِ الْأَبَاطِلِ

وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ

ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ

يَلُوذُ بِهِ الْهُلاَّكُ مِنْ آلِ هَاشِمٍ

فَهُمْ عِنْدَهُ فِي نِعْمَةٍ وَفَوَاضِلِ

كَذَبْتُمْ وَبَيْتِ اللهِ يُبْزَى مُحَمَّدٌ

وَلَمَّا نُنَاضِلْ دُونَهُ وَنُقَاتِلُ [٣]

وَنُسْلِمُهُ حَتَّى نُصْرَعَ حَوْلَهُ

وَنَذْهَلُ عَنْ أَبْنَائِنَا وَالْحَلَائِلِ [٤]


[١] صحيح البخاري ج ٢ ص ٢٧ من باب الاستسقاء.

[٢] دارأت : دافعت. الذرى : اعلى الشئ والمراد منه الرؤوس ، الكلاكل جمع الكلكل : الصدر أو ما بين الترقوتين.

[٣] في النهاية ج ١ ص ١٢٥ عند ذكر قصيدة ابى طالب ما هذا الفظه : يبزى أي يقهر ويغلب ، اراد لا يبزى فحذف «لا» من جواب القسم ، وهى مرادة ، أي لا يقهر ولم نقاتل عنه وندافع.

[٤] شرح النهج لابن ابى الحديد ج ١٤ ص ٧٩ بتقديم وتأخير في الابيات. وسيرة ابى هشام ج ١ ص ٢٧٢ ـ ذكر من هذه القصيدة اربعة وتسعين بيتا وقال : هذا ما صح لى من هذه القصيدة ومطلعها على ما في السيرة.

ولما رايت القوم لاود فيهم

وقد قطعوا كل العرى والوسائل

نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست