responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 97

قال [ ت ] : وسمعن النساء صوت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فتخبّأن. [١]

قالت : واختبأت أنا في ناحية ، فجاء علي ، فنضح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليه من الماء ودعا له ، ثم قال : ادعي لي فاطمة. فجاءت خرقة [٢] من الحياء ، فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اسكني [٣] ، فقد انكحتك أحبّ اهل بيتي إليّ ، ثم نضح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [ عليها ] [٤] من الماء ، ودعا لها.

قالت : ثم رجع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرأى سوادا بين يديه ، فقال : من هذا؟. قلت : أنا.

قال : اسماء بنت عميس؟ قلت : نعم.

قال : جئت في زفاف فاطمة بنت رسول الله تكرمينه [٥]؟.

قلت : نعم.

قالت : فدعا لي. [٦]


[١] في كشف الغمة : فتنحين.

[٢] اي خجلة مدهوشة ، والخرق : التحيّر. وروي انها أتته تعثر في مرطها من الخجل ( النهاية ).

[٣] هذا هو الاصح ، ويحتمل ان تكون الكلمة : اسكتي.

[٤] ما بين المعقوفتين مأخوذ من العوالم

[٥] في العوالم : تكرمينها.

[٦] روى هذا الحديث الاربلي في كشف الغمة ج ١ ص ٣٦٦ ، وعنه المجلسي في البحار ج ٤٣ ص ١٣٧ والبحراني في العوالم ج ١١ ص ١٦٨ ، ورواه احمد بن حنبل في الفضائل الحديث ٩٥٨ و ١٣٤٢ وابن سعد في طبقاته ج ٨ ص ٢٤ ، والمحب الطبري في الذخائر ص ٥٨.

واسماء بنت عميس ، امها هند بنت عوف ، كانت تحت جعفر بن ابي طالب ، وهاجرت معه الى الحبشة ثم قتل عنها يوم مؤتة فتزوجها ابو بكر فمات عنها ثم تزوجها علي (ع) ، وولدت لجعفر عبد الله ومحمد وعونا ، وولدت لابي بكر محمدا ، وولدت لعلي يحيى.

اسلمت قبل دخول رسول الله (ص) دار الارقم بمكة ، وبايعت رسول الله (ص) ، توفيت نحو ٤٠ هجرية.

نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست