قال [ ت ] : وسمعن
النساء صوت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فتخبّأن. [١]
قالت : واختبأت
أنا في ناحية ، فجاء علي ، فنضح النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عليه من الماء ودعا له ، ثم قال : ادعي لي فاطمة. فجاءت
خرقة [٢] من الحياء ، فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اسكني [٣] ، فقد انكحتك أحبّ اهل بيتي إليّ ، ثم نضح النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم [ عليها ] [٤] من الماء ، ودعا لها.
قالت : ثم رجع
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فرأى سوادا بين يديه ، فقال : من هذا؟. قلت : أنا.
قال : اسماء بنت
عميس؟ قلت : نعم.
قال : جئت في زفاف
فاطمة بنت رسول الله تكرمينه [٥]؟.
[٦] روى هذا الحديث
الاربلي في كشف الغمة ج ١ ص ٣٦٦ ، وعنه المجلسي في البحار ج ٤٣ ص ١٣٧ والبحراني في
العوالم ج ١١ ص ١٦٨ ، ورواه احمد بن حنبل في الفضائل الحديث ٩٥٨ و ١٣٤٢ وابن سعد
في طبقاته ج ٨ ص ٢٤ ، والمحب الطبري في الذخائر ص ٥٨.
واسماء بنت عميس ، امها هند
بنت عوف ، كانت تحت جعفر بن ابي طالب ، وهاجرت معه الى الحبشة ثم قتل عنها يوم
مؤتة فتزوجها ابو بكر فمات عنها ثم تزوجها علي (ع) ، وولدت لجعفر عبد الله ومحمد وعونا
، وولدت لابي بكر محمدا ، وولدت لعلي يحيى.
اسلمت قبل دخول رسول الله (ص)
دار الارقم بمكة ، وبايعت رسول الله (ص) ، توفيت نحو ٤٠ هجرية.