فلبث رسول الله صلىاللهعليهوآلهمع خديجة حتى ولدت منه أولاده.
[١٠ ] ـ وحدثني
ابو اسامة الحلبي ، ثنا حجاج بن ابي منيع ، حدثني عبيد الله بن ابي زياد ، عن
الزهري قال : أوّل امرأة تزوّجها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خديجة بنت خويلد ، بن أسد ، بن عبد العزّى ، بن قصي [٤].
تزوّجها في
الجاهلية ، انكحها ايّاه خويلد بن أسد بن عبد العزّى.
[١١ ] ـ حدثنا
ابراهيم بن يعقوب ، ثنا عبد الله بن يوسف ، ان الليث بن سعد حدثه قال : حدثني عقيل
[٥] بن خالد ، عن ابن شهاب قال : ان خديجة بنت خويلد أول محصنة
تزوجها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في
[١] خلّقته ، اي : طلته
بالخلوق ، وهو ضرب من الطيب كانت العرب تتطيّب به في محافلها.
[٢] وهذا على ما
كانت عليه السيرة من تطييب الولي بالخلوق وإلباسه الحلّة دليلا على رضاه بالعقد ـ وقد
اشير الى هذا في الحديث الثاني عشر الآتي.
[٣] كذا اورد الشطر
الثاني في هامش النسخة وفيه ما نصه : قال شيخنا المؤتمن ـ في الحاشية ـ : « يضيء
مثل ضوء الفرقد » ، وليس في الرواية.
هذا وقد ورد الشطر الثاني في
المتن كما يلي : جلد يضيء كإضاءة الفرقد.