responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 51

قال : فخلّقت [١] خديجة أباها وحلّت عليه حلّة [٢] ، ودخل رسول الله بها ، فلما صحى الشيخ من سكره قال : ما هذا الخلوق وهذه الحلّة؟!.

قالت له ابنته ـ اخت خديجة ـ : هذه حلّة كساكها ابن اخيك محمد بن عبد المطلب ، وقد انكحته خديجة ، وقد دخل بها وبنى بها.

فأنكر ذلك الشيخ ، ثم صار الى ان سلّم واستحيا. فانبعث راجزا من رجّاز قريش يقول :

لا تزهدي خديج في محمد

جلد يضئ مثل ضوء الفرقد [٣]

فلبث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌مع خديجة حتى ولدت منه أولاده.

[١٠ ] ـ وحدثني ابو اسامة الحلبي ، ثنا حجاج بن ابي منيع ، حدثني عبيد الله بن ابي زياد ، عن الزهري قال : أوّل امرأة تزوّجها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خديجة بنت خويلد ، بن أسد ، بن عبد العزّى ، بن قصي [٤].

تزوّجها في الجاهلية ، انكحها ايّاه خويلد بن أسد بن عبد العزّى.

[١١ ] ـ حدثنا ابراهيم بن يعقوب ، ثنا عبد الله بن يوسف ، ان الليث بن سعد حدثه قال : حدثني عقيل [٥] بن خالد ، عن ابن شهاب قال : ان خديجة بنت خويلد أول محصنة تزوجها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في


[١] خلّقته ، اي : طلته بالخلوق ، وهو ضرب من الطيب كانت العرب تتطيّب به في محافلها.

[٢] وهذا على ما كانت عليه السيرة من تطييب الولي بالخلوق وإلباسه الحلّة دليلا على رضاه بالعقد ـ وقد اشير الى هذا في الحديث الثاني عشر الآتي.

[٣] كذا اورد الشطر الثاني في هامش النسخة وفيه ما نصه : قال شيخنا المؤتمن ـ في الحاشية ـ : « يضيء مثل ضوء الفرقد » ، وليس في الرواية.

هذا وقد ورد الشطر الثاني في المتن كما يلي : جلد يضيء كإضاءة الفرقد.

[٤] مضى مثله برقم (١) وسيأتي معناه بالرقم الآتي والرقم ٣٩.

[٥] كذا ورد ضبط الكلمة في نسخة الاصل.

نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست