responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 104

[١٠١] ـ حدثنا محمد بن ابراهيم بن مسلم ، نا عبيد الله بن موسى ، انا اسرائيل ، عن ابي اسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي ، قال : أشبه الحسن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما بين الصدر الي الرأس ، والحسين أشبه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما كان أسفل من ذلك. [١]

[١٠٢ ] ـ حدثنا ابو اسحاق ابراهيم بن يعقوب ، نا ابو النعمان ، نا حماد بن زيد ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن ابي بكرة ، قال : بينما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يخطب اذ صعد إليه الحسن فضمّه إليه ، فقال : ان ابني هذا سيّد وان الله علّه ان يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين. [٢]

[١٠٣ ] ـ حدثنا أبو اسحاق ، نا عبد الله بن عثمان ، نا أبي ، نا ابي شعبة ، عن يزيد بن خمير ، عن جبير بن نفير ، عن ابيه ، قال : قدمت المدينة [٣] فقال الحسن بن علي : كانت جماجم العرب بيدي ، تسالم من سالمت ،


[١] رواه الاربلي في كشف الغمة ج ١ ص ٥٤٦ والمجلسي في البحار ج ٤٣ ص ٣٠١ عن الترمذي مرفوعا عن علي (ع) ، ورواه احمد بن حنبل في المسند ج ١ ص ٩٩.

[٢] رواه الاربلي في كشف الغمة ج ١ ص ٥٢٩ وص ٥٤٦ ، عن الدولابي ، وروى معناه احمد بن حنبل باسناده عن الحسن عن ابي بكرة في الفضائل ح ١٣٥٤ و ١٤٠٠ واخرجه في المسند ج ٥ ص ٣٧ وج ١ ص ٤٤ و ٤٩ و ٥١ ، والبخاري في صحيحة ج ٥ ص ٣٠٧ وج ٧ ص ٩٤ وج ١٣ ص ١٦ ، والترمذي في سننه ج ٥ ص ٦٥١ ، وابو داود في سننه ج ٤ ص ٢١٦ ، والنسائي في سننه ج ٣ ص ١٠٧ ، وعبد الرزاق في مصنفه ج ١١ ص ٤٥٢ والطبراني في المعجم ج ٣ ص ٢١ و ٢٢ كلهم عن ابي بكرة.

وابن راهويه عن الحسن مرسلا كما في المطالب العالية ج ٤ ص ٧٣.

[٣] الظاهران في الحديث سقط ، وقد روي عن الدولابي في كشف الغمة ج ١ ص ٥٢٣ وعنه المجلسي في البحار ج ٤٤ ص ٢٥ وقد ذكر في ص ١٥ زيادة على ما ذكر هنا : ان الحسن (ع) قال لجبير بن نفير حين قال له : ان الناس يقولون انك تريد الخلافة؟ فقال : كانت جماجم العرب ... الى آخر الحديث ـ واللفظ يقرب منه ـ

نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست