روى أصحابنا أن أبا محمد
الحسن السريعي كان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ع و هو أول من ادعى مقاما لم يجعله
الله فيه من قبل صاحب الزمان ع و كذب على الله و حججه ع و نسب إليهم ما لا يليق
بهم و ما هم منه براء ثم ظهر منه القول بالكفر و الإلحاد و كذلك كان محمد بن نصير
النميري من أصحاب أبي محمد الحسن ع فلما توفي ادعى البابية لصاحب الزمان ففضحه
الله تعالى بما ظهر منه من الإلحاد و الغلو و التناسخ و كان يدعي أنه رسول نبي
أرسله علي بن محمد ع و يقول بالإباحة للمحارم
و كان أيضا من جملة
الغلاة أحمد بن هلال الكرخي و قد كان من قبل في عدد أصحاب أبي محمد ع ثم تغير عما
كان عليه و أنكر بابية أبي جعفر محمد بن عثمان فخرج التوقيع يلعنه من قبل صاحب
الأمر و الزمان و بالبراءة منه في جملة من لعن و تبرأ منه و كذا كان أبو طاهر محمد
بن علي بن بلال و الحسين بن منصور الحلاج و محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن
أبي العزاقري لعنهم الله فخرج التوقيع بلعنهم و البراءة منهم جميعا على يد الشيخ أبي
القاسم الحسين بن روح ره و نسخته عَرِّفْ أَطَالَ اللَّهُ بَقَاكَ وَ عَرَّفَكَ
اللَّهُ الْخَيْرَ كُلَّهُ وَ خَتَمَ بِهِ عَمَلَكَ مَنْ تَثِقُ بِدِينِهِ وَ
تَسْكُنُ إِلَى نِيَّتِهِ مِنْ إِخْوَانِنَا أَدَامَ اللَّهُ سَعَادَتَهُمْ
بِأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفَ بِالشَّلْمَغَانِيِّ عَجَّلَ اللَّهُ
لَهُ النِّقِمَةَ وَ لَا أَمْهَلَهُ قَدِ