[1] في ج 2 من جامع الرواة ص 43 محمّد بن إبراهيم
بن إسحاق الطالقاني-« رحمه اللّه» عنه أبو جعفر بن بابويه مترضيا و هو عن الحسين بن
روح قدس اللّه روحه ما ينبئ عن حسن حاله و اعتقاده( كتاب ميرزا محمّد).
[2] الحسين بن روح: أحد النواب الأربعة في الجزء
الأول من سفينة البحار ص 271:« أخبرنا جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى قال
أخبرني أبو علي محمّد بن همام رضي اللّه عنه و أرضاه أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان
العمري قدس اللّه روحه، جمعنا قبل موته و كنا وجوه الشيعة و شيوخها فقال لنا: إن
حدت الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي فقد امرت أن أجعله في
موضعي بعدي فارجعوا إليه و عولوا في اموركم عليه، و في رواية اخرى ما حاصلها أنّه
لما اشتدت حال أبي جعفر رحمه اللّه اجتمع جماعة من وجوه الشيعة فدخلوا عليه فقالوا
له: إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم: هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي
بحر النوبختي القائم مقامي و السفير بينكم و بين صاحب الأمر، و الوكيل و الثقة
الأمين، فارجعوا إليه في اموركم و عولوا عليه في مهماتكم، فبذلك امرت و قد بلغت، و
عن أم كلثوم بنت ابي جعفر- رض- قالت: كان الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح« ره»
وكيلا لابي جعفر- اي: محمّد بن عثمان- سنين كثيرة ينظر له في املاكه و يلقى
بأسراره الرؤساء من الشيعة، و كان خصيصا به، حتى انه كان يحدثه ما يجري بينه و بين
جواريه لقربه منه و انسه، و كان يدفع إليه في كل شهر ثلاثين دينارا رزقا له غير ما
يصل إليه من الوزراء و الرؤساء من الشيعة مثل آل الفرات و غيرهم و لوضعه و جلالة
محله عندهم، فحصل في انفس الشيعة محلا جليلا لمعرفتهم باختصاص ابى إيّاه و توثيقه
عندهم، و نشر فضله و دينه و ما كان يحتمله من هذا الامر فتمهدت له الحال في حياة
ابى الى ان انتهت الوصية إليه بالنص عليه فلم يختلف في امره و لم يشك فيه أحد الا
جاهل بأمر ابي ... و كان أبو سهل النوبختى يقول في حقه: انه لو كان الحجة تحت ذيله
و قرض بالمقاريض ما كشف الذيل .. مات رحمه اللّه في شعبان سنة 326 و قبره في بغداد
..».