[2] ج 3 من رجال المامقاني ص 11 باب الكنى: أبو
الحسن الدلال ليس له ذكر في كلمات أصحابنا الرجاليين و إنّما الذي عثرنا عليه
رواية الكليني رحمه اللّه في باب تربيع القبر من الكافي عن أحمد بن محمّد بن أبي
نصر عن إسماعيل عنه عن يحيى بن أبي عبد اللّه.
[3] قال الشيخ عبّاس القمّيّ في ج 1 من الكنى و
الألقاب ص 212:« أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ، شيخ
الحفظة و وجه الطائفة المستحفظة رئيس المحدثين و الصدوق فيما يرويه عن الأئمة
الطاهرين عليهم السلام ولد بدعاء مولانا صاحب الأمر« ع»، و نال بذلك عظيم الفضل و
الفخر فعمت بركته الأنام و بقيت آثاره و مصنّفاته مدى الأيّام، له نحو من ثلاثمائة
مصنف. قال ابن إدريس في حقه« ره» إنّه كان ثقة جليل القدر بصيرا بالأخبار ناقدا
للآثار، عالما بالرجال، و هو استاذ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان« ره» و قال
العلامة في ترجمته: شيخنا و فقيهنا و وجه الطائفة بخراسان ورد بغداد سنة 355 و سمع
منه شيوخ الطائفة،.- و هو حدث السنّ كان جليلا حافظا للأحاديث بصيرا بالرجال ناقدا
للأخبار لم ير في القميين مثله في حفظه و كثرة علمه، نحو؟؟؟ من ثلاثمائة مصنف
ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير، مات« ره» بالري سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة
انتهى. و قال الأستاذ الأكبر في التعليقة:
نقل المشايخ معنعنا عن شيخنا
البهائي و قد سئل عنه فعدّله و وثقه و أثنى عليه، و قال: سئلت قديما عن زكريا بن
آدم و الصّدوق محمّد بن علي بن بابويه أيهما أفضل و أجل مرتبة فقلت: زكريا بن آدم
لتوافر الأخبار بمدحه، فرأيت شيخنا الصدوق قدّس سرّه عاتبا علي و قال:
من أين ظهر لك فضل زكريا بن آدم
عليّ؟ و أعرض عنى كذا في حاشية المحقق البحرانيّ على بلغته. و قبره رحمه اللّه في
بلدة الري قرب عبد العظيم الحسني مزار معروف في بقعة عالية في روضة مونقة و له خبر
مستفيض مشهور ذكره« ضا» و عده من كراماته و أطراف قبره قبور كثير من أهل الفضل و
الايمان ..».