responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 352

إِلَى أَنْ تَنْحَطَّ إِلَى مَوْضِعِ مَطْلَعِهَا يَعْنِي أَنَّهَا تَغِيبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ ثُمَّ تَخْرِقُ الْأَرْضَ رَاجِعَةً إِلَى مَوْضِعِ مَطْلَعِهَا فَتَحَيَّرُ تَحْتَ الْعَرْشِ حَتَّى يُؤْذَنَ لَهَا بِالطُّلُوعِ وَ يُسْلَبُ نُورُهَا كُلَّ يَوْمٍ وَ تُجَلَّلُ نُوراً آخَرَ قَالَ فَالْكُرْسِيُّ أَكْبَرُ أَمِ الْعَرْشُ؟ قَالَ ع كُلُّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ فِي جَوْفِ الْكُرْسِيِّ مَا خَلَا عَرْشَهُ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحِيطَ بِهِ الْكُرْسِيُّ قَالَ فَخَلَقَ النَّهَارَ قَبْلَ اللَّيْلِ؟

- قَالَ ع خَلَقَ النَّهَارَ قَبْلَ اللَّيْلِ وَ الشَّمْسَ قَبْلَ الْقَمَرِ وَ الْأَرْضَ قَبْلَ السَّمَاءِ وَ وَضَعَ الْأَرْضَ عَلَى الْحُوتِ وَ الْحُوتَ فِي الْمَاءِ وَ الْمَاءَ فِي صَخْرَةٍ مُجَوَّفَةٍ وَ الصَّخْرَةَ عَلَى عَاتِقِ مَلَكٍ وَ الْمَلَكَ عَلَى الثَّرَى وَ الثَّرَى عَلَى الرِّيحِ الْعَقِيمِ وَ الرِّيحَ عَلَى الْهَوَاءِ وَ الْهَوَاءُ تُمْسِكُهُ الْقُدْرَةُ وَ لَيْسَ تَحْتَ الرِّيحِ الْعَقِيمِ إِلَّا الْهَوَاءُ وَ الظُّلُمَاتُ وَ لَا وَرَاءَ ذَلِكَ سَعَةٌ وَ لَا ضِيقٌ وَ لَا شَيْ‌ءٌ يُتَوَهَّمُ ثُمَّ خَلَقَ الْكُرْسِيَّ فَحَشَاهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْكُرْسِيُّ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ ثُمَّ خَلَقَ الْعَرْشَ فَجَعَلَهُ أَكْبَرَ مِنَ الْكُرْسِيِّ.

وَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ مَرْحَباً يَا سَعْدُ فَقَالَ الرَّجُلُ بِهَذَا الِاسْمِ سَمَّتْنِي أُمِّي وَ مَا أَقَلَّ مَنْ يَعْرِفُنِي بِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صَدَقْتَ يَا سَعْدُ الْمَوْلَى فَقَالَ الرَّجُلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِهَذَا اللَّقَبِ كُنْتُ أُلَقَّبُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا خَيْرَ فِي اللَّقَبِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ- وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ‌ مَا صِنَاعَتُكَ يَا سَعْدُ؟ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ نَنْظُرُ فِي النُّجُومِ لَا يُقَالُ إِنَّ بِالْيَمَنِ أَحَداً أَعْلَمَ بِالنُّجُومِ مِنَّا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ كَمْ يَزِيدُ ضَوْءُ الشَّمْسِ عَلَى ضَوْءِ الْقَمَرِ؟ دَرَجَةً فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ صَدَقْتَ فَقَالَ فَكَمْ ضَوْءُ الْقَمَرِ يَزِيدُ عَلَى ضَوْءِ الْمُشْتَرِي دَرَجَةً؟ قَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ قَالَ فَكَمْ يَزِيدُ ضَوْءُ الْمُشْتَرِي عَلَى ضَوْءِ الْعُطَارِدِ دَرَجَةً؟ قَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صَدَقْتَ قَالَ فَكَمْ ضَوْءُ عُطَارِدَ يَزِيدُ دَرَجَةً عَلَى ضَوْءِ الزُّهَرَةِ؟ قَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهُ صَدَقْتَ قَالَ فَمَا اسْمُ النَّجْمِ الَّذِي إِذَا طَلَعَ هَاجَتِ الْإِبِلُ؟ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ قَالَ فَمَا اسْمُ النَّجْمِ الَّذِي إِذَا طَلَعَ هَاجَتِ الْبَقَرُ؟- فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ-

نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست