responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 314

قَالَ أَ فَتُحَدِّثُ نَفْسَكَ بِالتَّحَوُّلِ وَ الِانْتِقَالِ عَنِ الْحَالِ الَّتِي لَا تَرْضَاهَا لِنَفْسِكَ إِلَى الْحَالِ الَّتِي تَرْضَاهَا؟ قَالَ فَأَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ إِنِّي أَقُولُ ذَلِكَ بِلَا حَقِيقَةٍ قَالَ أَ فَتَرْجُو نَبِيّاً بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص يَكُونُ لَكَ مَعَهُ سَابِقَةٌ؟ قَالَ لَا قَالَ أَ فَتَرْجُو دَاراً غَيْرَ الدَّارِ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا تَرِدُ إِلَيْهَا فَتَعْمَلُ فِيهَا؟ قَالَ لَا قَالَ أَ فَرَأَيْتَ أَحَداً بِهِ مُسْكَةُ عَقْلٍ رَضِيَ لِنَفْسِهِ مِنْ نَفْسِهِ بِهَذَا إِنَّكَ عَلَى حَالٍ لَا تَرْضَاهَا وَ لَا تُحَدِّثُ نَفْسَكَ بِالانْتِقَالِ إِلَى حَالٍ تَرْضَاهَا عَلَى حَقِيقَةٍ- وَ لَا تَرْجُو نَبِيّاً بَعْدَ مُحَمَّدٍ وَ لَا دَاراً غَيْرَ الدَّارِ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا فَتَرِدَ إِلَيْهَا فَتَعْمَلَ فِيهَا وَ أَنْتَ تَعِظُ النَّاسَ قَالَ فَلَمَّا وَلَّى ع قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ مَنْ هَذَا؟ قَالُوا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ أَهْلُ بَيْتِ عِلْمٍ فَمَا رُئِيَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ يَعِظُ النَّاسَ.

وَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يُحَدِّثُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: لَمَّا تَابَ اللَّهُ عَلَى آدَمَ وَاقَعَ حَوَّاءَ وَ لَمْ يَكُنْ غَشِيَهَا مُنْذُ خُلِقَ وَ خُلِقَتْ إِلَّا فِي الْأَرْضِ وَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ وَ كَانَ آدَمُ يُعَظِّمُ الْبَيْتَ وَ مَا حَوْلَهُ مِنْ حُرْمَةِ الْبَيْتِ فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْشَى حَوَّاءَ خَرَجَ مِنَ الْحَرَمِ وَ أَخْرَجَهَا مَعَهُ فَإِذَا جَازَ الْحَرَمَ غَشِيَهَا فِي الْحِلِّ ثُمَّ يَغْتَسِلَانِ إِعْظَاماً مِنْهُ لِلْحَرَمِ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِنَاءِ الْبَيْتِ قَالَ فَوُلِدَ لِآدَمَ مِنْ حَوَّاءَ عِشْرُونَ ذَكَراً وَ عِشْرُونَ أُنْثَى فَوُلِدَ لَهُ فِي كُلِّ بَطْنٍ ذَكَرٌ وَ أُنْثَى فَأَوَّلُ بَطْنٍ وَلَدَتْ حَوَّاءُ هَابِيلُ وَ مَعَهُ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا إِقْلِيمَا قَالَ وَ وَلَدَتْ فِي الْبَطْنِ الثَّانِي قَابِيلَ وَ مَعَهُ جَارِيَةً يُقَالُ لَهَا لَوْزَا وَ كَانَتْ لَوْزَا أَجْمَلَ بَنَاتِ آدَمَ وَ قَالَ فَلَمَّا أَدْرَكُوا خَافَ عَلَيْهِمْ آدَمُ الْفِتْنَةَ فَدَعَاهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ يَا هَابِيلُ لَوْزَا وَ أُنْكِحَكَ يَا قَابِيلُ إِقْلِيمَا قَالَ قَابِيلُ مَا أَرْضَى بِهَذَا أَ تُنْكِحُنِي أُخْتَ هَابِيلَ الْقَبِيحَةَ وَ تُنْكِحُ هَابِيلَ أُخْتِيَ الْجَمِيلَةَ؟ قَالَ فَأَنَا أُقْرِعُ بَيْنَكُمَا فَإِنْ خَرَجَ سَهْمُكَ يَا قَابِيلُ عَلَى لَوْزَا وَ خَرَجَ سَهْمُكَ يَا هَابِيلُ عَلَى إِقْلِيمَا زَوَّجْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا الَّتِي خَرَجَ سَهْمُهُ عَلَيْهِ قَالَ فَرَضِيَا بِذَلِكَ فَاقْتَرَعَا قَالَ فَخَرَجَ سَهْمُ هَابِيلَ عَلَى لَوْزَا أُخْتِ قَابِيلَ وَ خَرَجَ سَهْمُ قَابِيلَ عَلَى إِقْلِيمَا أُخْتِ هَابِيلَ قَالَ فَزَوَّجَهُمَا عَلَى مَا خَرَجَ لَهُمَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ-

نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست