[7] هذا ردّ على قولهم- بعد ان حملوه على
التحكيم-:« لم حكمت الرجال لا حكم الا للّه» فردهم( ع) بهذا القول، لأنّ القوم
انما دعوه لتحكيم القرآن، لا لتحكيم الرجلين، و حيث ان القرآن صامت يحتاج الى
ترجمان اضطر( ع) الى تحكيم الرجال، و القرآن في الواقع هو الحكم، و قد اشترط على
الحكمين ان يحكما بكتاب اللّه و سنّة رسوله فلما خالفا الشرط بطل تحكيمهما و لم
يلزمه اتباع قولهما.