نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 90
فتبعه جماعة من النّاس ، فسقط في منزل [ابن عمّه] [١] ؛ عليّ بن أبي
طالب ـ عليه السّلام ـ.
فقال المنافقون
عند ذلك : جذبته [٢] محبّته وهواه لابن عمّه ، أن [٣] قال هذا من
تلقاء نفسه في حقّه.
فنزل جبرائيل ـ
عليه السّلام ـ على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ فتلا عليه : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (١) ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ
وَما غَوى (٢) وَما يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى (٤) عَلَّمَهُ شَدِيدُ
الْقُوى) (٥) [٤] ؛ يعني : جبرائيل ـ عليه السّلام ـ.
و «علّم» و «أعلم»
بمعنى واحد.
قوله ـ تعالى ـ
: (ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى) (٦) :
ابن عبّاس ـ رحمه
الله ـ قال : ذو قوّة ومنظر حسن [٥].
الزّجّاج قال :
«ذو مرّة» ؛ أي : قوّة [٦]. وقوله : «فاستوى» ؛ أي : استوى جبرائيل ـ عليه السّلام
ـ ومحمّد صلّى الله عليه وآله في خلقهما وصورتهما الّتي خلقهما الله ـ تعالى ـ عليها.