وقيل : «المحروم» الّذي منع [١] من [٢] الرزق بترك سؤال [٣] ، أو ذهاب مال ، أو سقوط سهم [٤] ، أو خراب ضيغة ، إذا صار فقيرا من أحد هذه الجهات [٥].
وقيل : «المحروم» الّذي لا يشهد [٦] الغنيمة ، وهو المحارف [٧].
وقيل : «المحروم» الّذي لا يسهم [٨] له في الخمس والفيء [٩].
وقيل : هو الّذي لا يكتسب [١٠].
قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ) (٢٢) ؛ يريد :
المطر [١١] الّذي هو سبب الرزق. ويريد : ما توعدون من الجنّة والنّار ، وما فيهما من الثواب والعقاب.
السدّي : من [١٢] الثواب والعقاب [١٣].
[١] م : حرم.
[٢] ليس في ج ، د ، م.
[٣] ج : السؤال.
[٤] ليس في أ.
[٥] التبيان ٩ / ٣٨٤ من دون ذكر للقائل.
[٦] ج : يشهد.
[٧] تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٤ نقلا عن ابن عباس.
[٨] ج ، د ، م : سهم.
[٩] كشف الأسرار ٩ / ٣١٢ نقلا عن ابن عباس.
[١٠] البحر المحيط ٨ / ١٣٦.+ سقط من هنا الآيتان (٢٠) و (٢١)
[١١] أ : بالمطر.
[١٢] أ ، ب : عن.
[١٣] مجمع البيان ٩ / ٢٣٥ نقلا عن عطاء.