responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 68

الأمر بين خلق الله ـ سبحانه ـ ؛ مثل : جبرائيل صاحب الغلظة ، وميكائيل صاحب الرّحمة ، وإسرافيل صاحب النّفخة ، وعزرائيل صاحب القبضة.

وقال الرّمانيّ : هذه أقسام كلّها ، والتقدير فيها : وربّ الرّياح ، وربّ الحاملات ، وربّ الجاريات ، وربّ المقسّمات [١].

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ) (٥) ؛ [يريد : ما توعدون به لصادق و] [٢] مخرج القسم.

قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ) (٦) ؛ أي : الجزاء على الأعمال.

قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ) (٧) : قسم آخر ؛ أي : ذات الطرائق.

عن الكلبيّ ومقاتل قالا : كحبك الرّمل والماء إذا ضربته الرّيح [٣].

وقال الحسن : «ذات الحبك» ؛ أي : ذات النجوم ، فكأنّها [٤] زينة لها [٥].

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) (٨) ؛ يريد : من التكذيب والإيمان. وهذا جواب القسم الثّاني.

قوله ـ تعالى ـ : (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) (٩) ؛ أي : يصرف عنه من صرف.

قوله ـ تعالى ـ : (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) (١٠) ؛ أي : لعن الكذّابون.


[١] التبيان ٩ / ٣٧٩ من دون نسبة القول إلى أحد.

[٢] ليس في أ ، ب.

[٣] تفسير الطبري ٢٦ / ١١٨ نقلا عن الضّحّاك.

[٤] ج زيادة : زينتها.

[٥] التبيان ٩ / ٣٨٠.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست