الأمر بين خلق الله ـ سبحانه ـ ؛ مثل : جبرائيل صاحب الغلظة ، وميكائيل صاحب الرّحمة ، وإسرافيل صاحب النّفخة ، وعزرائيل صاحب القبضة.
وقال الرّمانيّ : هذه أقسام كلّها ، والتقدير فيها : وربّ الرّياح ، وربّ الحاملات ، وربّ الجاريات ، وربّ المقسّمات [١].
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ) (٥) ؛ [يريد : ما توعدون به لصادق و] [٢] مخرج القسم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ) (٦) ؛ أي : الجزاء على الأعمال.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ) (٧) : قسم آخر ؛ أي : ذات الطرائق.
عن الكلبيّ ومقاتل قالا : كحبك الرّمل والماء إذا ضربته الرّيح [٣].
وقال الحسن : «ذات الحبك» ؛ أي : ذات النجوم ، فكأنّها [٤] زينة لها [٥].
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) (٨) ؛ يريد : من التكذيب والإيمان. وهذا جواب القسم الثّاني.
قوله ـ تعالى ـ : (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) (٩) ؛ أي : يصرف عنه من صرف.
قوله ـ تعالى ـ : (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) (١٠) ؛ أي : لعن الكذّابون.
[١] التبيان ٩ / ٣٧٩ من دون نسبة القول إلى أحد.
[٢] ليس في أ ، ب.
[٣] تفسير الطبري ٢٦ / ١١٨ نقلا عن الضّحّاك.
[٤] ج زيادة : زينتها.
[٥] التبيان ٩ / ٣٨٠.