نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 65
قوله ـ تعالى ـ
: (وَما مَسَّنا مِنْ
لُغُوبٍ) (٣٨) [١] : من أعياء [٢] ونصب وفكر قلب.
قوله ـ تعالى ـ
: (فَاصْبِرْ عَلى ما
يَقُولُونَ) ؛ يريد : يا محمّد.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ
رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) ؛ يعني : صلاة الصّبح.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) (٣٩) ؛ يعني : صلاة الظهر والعصر.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَمِنَ اللَّيْلِ
فَسَبِّحْهُ) ؛ يعني [٣] : صلاة المغرب والعشاء [٤] الآخرة.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَأَدْبارَ السُّجُودِ) (٤٠) ؛ يعني [٥] بذلك : المرغبات من الصلاة [٦].
وقيل : يريد :
التسبيح في أدبار الصلوات المكتوبات [٧].
وجاء في
أخبارنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ : أنّ المراد بذلك : تسبيح الزّهراء [٨] ـ عليها
السّلام ـ عقيب كلّ صلاة ؛ أربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون