قوله ـ تعالى ـ : (وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ) ؛ أي : من أمّة ؛ يعني : قبل أهل مكّة. [رجع إلى خطاب الكفّار] [٩].
قوله ـ تعالى ـ : (هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً) ؛ [أي : قوّة.
(فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ)] [١٠] ؛ أي : ذهبوا في الأسفار وبالغوا فيها [١١].
السدي : ضربوا وجالوا في البلاد [١٢].
أبو عبيدة : طافوا وتباعدوا [١٣].
قوله ـ تعالى ـ : (هَلْ مِنْ مَحِيصٍ) (٣٦) ؛ أي : هل [١٤] من معدل من [١٥] الموت والعذاب.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) ؛ أي : عقل ولبّ.
قوله ـ تعالى ـ : (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (٣٧) ؛ أي : شاهد حاضر بقلبه غير غائب ، لا يسمع غير ذلك ولا يلهو عنه به.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) ؛ يعني : من أيّام الأسبوع.
[٩] ليس في ج ، د ، م.
[١٠] ليس في ب.
[١١] ليس في ب.
[١٢] تفسير الطبري ٢٦ / ١١٠ من دون نسبة القول إلى أحد.
[١٣] مجاز القرآن ٢ / ٢٢٤.
[١٤] ليس في أ.
[١٥] ج ، د : عن.