نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 388
قتادة قال : ما
من خطيب ولا شهيد ولا صاحب صلاة إلّا ويشهد : أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا
رسول الله [١].
قوله ـ تعالى ـ
: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ
يُسْراً (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (٦) :
روي عن النّبيّ
ـ صلّى الله عليه وآله ـ أنّه قال : لن يمنع ـ إن شاء الله ـ عسر واحد يسرين [٢].
قال بعض علماء
النّحو : إنّه ـ سبحانه ـ [٣] ذكر العسر بلام التّعريف ونكّر اليسر ، فعلم أنّ العسر
الثّاني هو الأوّل [٤].
قوله ـ تعالى ـ
: (فَإِذا فَرَغْتَ
فَانْصَبْ) (٧) :
مقال قال :
فإذا فرغت من الصّلاة والسّجود ، وأنت جالس قبل أن تسلّم ، فانصب في الدّعاء إلى
الله ـ تعالى ـ والمسألة [٥].
السدّي قال :
اذكر حوائجك لدنياك ، موافقة لقوله ـ تعالى ـ : (فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ
فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ، وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ)[٦] ـ تعالى ـ [٧].
وعن الحسن
البصريّ قال : إذا فرغت من جهاد عدّوك فانصب في عبادة ربّك
[٢] روي الطبرسي عن
الحسن قال خرج النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يوما مسرورا فرحا وهو يضحك ويقول
: لن يغلب عسر يسيرين. مجمع البيان ١٠ / ٧٧١ وعنه كنز الدقائق ١٤ / ٣٣٥ ونور
الثقلين ٥ / ٦٠٤.