قوله ـ تعالى ـ
: (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ
وَما قَلى) (٣) :
ويقرأ : «ما
ودعك ربّك» بالتّخفيف.
روي : أنّ
السّبب في هذه الآية ، أنّ الوحي كان قد انقطع عن النّبيّ ـ عليه السّلام ـ أربعين
يوما ، فقال المنافقون واليهود : قد قلاه ربّه وودّعه. فأنزل الله ـ تعالى ـ على
نبيّه ـ عليه السّلام ـ الآية تكذيبا لهم وردّا عليهم ، فقال [٧] : «ما ودّعك
ربّك وما قلى» ؛ أي : ما أبغظك ولا هجرك [٨].