مقاتل والكلبيّ والفرّاء قالوا : بطغيانها [١].
مجاهد قال : بمعصيتها [٢].
ومعنى ذلك : بطغيانهم وحملهم على الكفر والتّكذيب.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) (١٢) ؛ يعني : أشقى ثمود. وهو [قذار ابن قذيرة] [٣] ، عاقر النّاقة ، رجل أشقر أحمر أزرق [٤] ولد زنا.
قوله ـ تعالى ـ : (فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ) ؛ يعني : صالح ـ عليه السّلام ـ.
(ناقَةَ اللهِ وَسُقْياها) (١٤) ؛ أي : احذروا ناقة الله.
«وسقياها» ؛ يعني : وشربها.
قوله ـ تعالى ـ : (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها) (١٤) :
الكلبيّ قال : «دمدم عليهم» بالصّيحة [٥].
الفرّاء قال : أرجف بهم [٦].
الزّجّاج قال : أطبق بالعذاب [٧].
[١] معاني القرآن ٣ / ٢٦٧.
[٢] تفسير الطبري ٣٠ / ١٣٦ ، تفسير مجاهد ٢ / ٧٦٣.
[٣] ج ، د ، م : قدار بن قديرة.
[٤] ج زيادة : العينين.
[٥] تفسير القرطبي ٢٠ / ٧٩ من دون نسبة القول إلى أحد : أي فسوى الدّمدمة والإهلاك عليهم. وذلك أن الصيحة أهلكتهم.
[٦] معاني القرآن ٣ / ٢٦٩.
[٧] التبيان ١٠ / ٣٦١ من دون ذكر للقائل.