قوله ـ تعالى ـ : (وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى) (١٢) ؛ يعني : نار جهنّم.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى) (١٣) ؛ أي : لا يموت فيها [١] موتا قاضيا فيستريح ولا يحيى حياة طيّبة تامّة ، فهو حيّ كميّت.
قوله ـ تعالى ـ : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) (١٥) :
قال الكلبيّ : كلّ من عمل خيرا وتصدق ووصل رحما من ماله ، فقد فاز وظفر [بما أراد] [٢] يوم القيامة [٣].
الفرّاء وقتادة قالا : قد أرضى الله خالقه ـ سبحانه ـ [٤].
«من تزكّى» ؛ أي : تطهّر فصلّى [٥].
عن [٦] ابن عبّاس والحسن قالا : من عمل زاكيا بعد الإسلام من الخير [٧].
مقاتل قال : من أدّى زكاة [٨] ماله [٩].
[١] ليس في ج ، د ، م.
[٢] ج : بالزّاد.
[٣] مجمع البيان ١٠ / ٧٢١ نقلا عن ابن عبّاس : قد ظفر بالبغية من صار زاكيا بالأعمال الصالحة والورع.
[٤] تفسير الطبري ٣٠ / ١٠٠ نقلا عن قتادة.
[٥] م : وصلّى.
[٦] ليس في ج ، د ، م.
[٧] لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
[٨] أ : إذا زكّى.
[٩] ليس في د.+ تفسير الطبري ٣٠ / ٩٩ من دون نسبة القول إلى أحد.