وفي الآية
تقديم وتأخير ؛ أي : جعله أحوى ، ثمّ غثاء بعد يبسه.
قوله ـ تعالى ـ
: (سَنُقْرِئُكَ فَلا
تَنْسى) (٦) :
بإثبات الألف
في «تنسى» وهو إخبار من الله ـ تعالى ـ لا نهيا ؛ لأنّه لو كان نهيا سقطت الألف
للجزم.
قوله ـ تعالى ـ
: (إِلَّا ما شاءَ اللهُ) ؛ يريد : من الناسخ والمنسوخ ؛ أي : ممّا [٥] ننسخه ممّا لا
يعمل [٦] به ، [وما [٧] لم ننسخه فاعمل [٨] به] [٩]. قال ذلك