[الكلبيّ ومقاتل والفرّاء قالوا : إنّه لقادر على إحيائه بعد موته [١].
السدي قال [٢] : إنّه لقادر] [٣] على أن [٤] يجعل الشّيخ شابّا ، والشّاب صبيّا ، والصّبيّ طفلا ؛ أي : جنينا [٥].
الحسن قال : إنّه لقادر على أن يجعله عظاما ، ثمّ لحما ، ثمّ مضغة ، ثمّ علقة ، ثمّ نطفة ، ثمّ يردّها إلى الصّلب والتّرائب [٦].
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ) (٩) ؛ أي : تظهر وتختبر [٧].
قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ) (١١) ؛ أي : ترجع بالمطر في وقته.
و «الرّجع» الماء. عن مقاتل [٨].
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ) (١٢) ؛ أي : تصدع بالنّبات.
فأقسم الله ـ تعالى ـ بالسّماء ذات المطر ، والأرض ذات النّبات.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (١٣) وَما هُوَ بِالْهَزْلِ) (١٤) :
[«فصل» ؛ أي : حقّ. و «الهزل»] [٩] اللعب. بل جدّ وحقّ.
[١] معاني القرآن ٣ / ٢٥٥.
[٢] ليس في م.
[٣] ليس في د.
[٤] أ : أنّه.
[٥] تفسير الطبري ٣٠ / ٩٣ نقلا عن الضّحّاك.
[٦] تفسير الطبري ٣٠ / ٩٣ نقلا عن عكرمة.
[٧] سقط من هنا الآية (١٠)
[٨] التبيان ١٠ / ٣٢٦ من دون ذكر للقائل.
[٩] ليس في ج ، د ، م.